شاعر. من فرسان الجاهلية. كنيته " أبو قرّان " بضم القاف وتشديد الراء. ولقبه " الواقعة " شهد يوم " المرّوت " قرب النباج (من ديار بني تميم) وله فيه شعر [1] .
نُعَيْم بن مَسْعُود
(000 - نحو 30 هـ = [000] - نحو 650 م)
نعيم بن مسعود بن عامر الأشجعي: صحابي. من ذوي العقل الراجح. قدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلم سرا أيام الخندق واجتماع الأحزاب، فأسلم، وكتم إسلامه، وعاد إلى الأحزاب المجتمعة لقتال المسلمين، فألقى الفتنة بين قبائل قريظة وغطفان وقريش، في حديث طويل، فتفرقوا، فكان نعيم، بعد ذلك، يقول: أنا خذلت بين الأحزاب حتى تفرقوا في كل وجه، وأنا أمين رسول الله صلّى الله عليه وسلم على سره. وسكن المدينة. وكان رسول النبي صلّى الله عليه وسلم إلى " ابن ذي اللحية " كما في الاستيعاب. ومات في خلافة عثمان. وقيل: قتل يوم " الجمل " قبل قدوم عليّ إلى البصرة [2] .
نعيم بن هُبَيْرَة
(000 - 66 هـ = [000] - 686 م)
نعيم بن هبيرة بن شبل بن يثربيّ الشيبانيّ: قائد، من الشجعان. كان مع المختار الثقفي، في ثورته بالكوفة. وقتل في وقعة مع شبث بن ربعي [3] . [1] النقائض، طبعة ليدن 18، 71 - 73، 474 وجمهرة الأنساب 216 ومعجم ما استعجم 739 وورد اسمه في بعض هذه المصادر " نعيم بن عتاب " وفي معجم البلدان 8: 31 في الكلام على المروت: به كانت الواقعة التي قتل فيها بحير بن عبد الله، قتله " قعنب بن الحارث بن عمرو بن همام بن يربوع "؟. [2] ابن سعد 4: 19 القسم الثاني.
وأسد الغابة 5: 33 والإصابة: ت 8781 والاستيعاب، بهامشها 3: 528 ومجموعة الوثائق السياسية 145، 203. [3] الكامل لابن الأثير 4: 86 وجمهرة الأنساب 302.
نعيمان بن عَمْرو
(000 - بعد 41 هـ = [000] - بعد 661 م)
النعيمان بن عمرو بن رفاعة النجاري الأنصاري: مزّاح، من الصحابة. من أهل المدينة. كان يضحك النبي صلّى الله عليه وسلم كثيرا. له أخبار في ذلك. منها أنه باع رجلا من قريش، اسمه سويبط بن حرملة، إلى بعض الأعراب، زاعما أنه مولى له، بعشر نياق، وسمع أبو بكر بخبره، فأخذ النياق وأعادها إلى الأعرابي واسترد سويبطا. ورويت القصة للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم فظل يضحك منها هو وأصحابه مدة. وكان يذهب إلى السوق، فإذا استطرف شيئا اشتراه وجاء به إلى النبي صلّى الله عليه وسلم فيقول: ها، أهديته إليك، ويجيئه صاحب الحاجة يطلب ثمنها، فيحضره إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: أعط هذا ثمن متاعه! فيقول: أو لم تهده لي؟ فيقول: إنه والله لم يكن عندي ثمنه ولقد أحببت أن تأكله - ان كان مما يؤكل - فيضحك ويأمر لصاحبه بثمنه. ودخل أعر أبي على النبي صلّى الله عليه وسلم وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض الصحابة لنعيمان: لو عقرتها فأكلناها؟ ففعل، وخرج الأعرابي فصاح: واعقراه! يا محمد! فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فعل هذا؟ قالوا: النعيمان، فتبعه يسأل عنه حتى وجده قد دخل دار " ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب " واستخفى تحت أعواد من جريد النخل، فأخرجه وقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: الذين دلوك عليّ يارسول الله هم الذين أمروني بذلك، فجعل رسول الله يمسح التراب عن وجهه ويضحك، وغرم ثمن الناقة للأعرابي.
وكان نعيمان، مع ذلك، من شجعان الأنصار، شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها.
وتوفي في خلافة معاوية. وقال ابن الكلبي: أمه فاطمة الكاهنة [1] . [1] الإصابة: ت 8790 والتاج 9: 82 وأسد الغابة 5: 36 وفي الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 60 " وفيها مات نعيمان بن عمرو بن رفاعة الأنصاري، وقيل: بل الّذي مات ابنه ".
ابن حَيُّون
(000 - 363 هـ = 000 - 974 م)
النعمان بن محمد بن منصور، أبو حنيفة بن حيون التميمي، ويقال له القاضي النعمان: من أركان الدعوة للفاطميين ومذهبهم بمصر. كان واسع العلم بالفقه والقرآن والأدب والتاريخ. من أهل القيروان، مولدا ومنشأ. تفقه بمذهب المالكية، وتحول إلى مذهب الباطنية. عاصر المهديّ والقائم والمنصور والمعز (منشئ القاهرة) وخدمهم. وقدم مع المعز إلى مصر، وهو كبير قضاته.
وتوفي بها. وصفه الذهبي بالعلّامة المارق. وقال ابن حجر: في كتبه ما يدل على انحلال عقيدته.
له " اختلاف أصول المذاهب " يرد فيه على أدلة الاجتهاد وينصر الإسماعيلية، و " دعائم الإسلام، وذكر الحلال والحرام - خ " مجلدان، رأيت ثانيهما في الفاتيكان (1156 عربي) وكان " الظاهر " الفاطمي قد أمر الدعاة بحض الناس على حفظه، وجعل لمن يحفظه مكافأة، وله " مختصر - ط " و " تأويل دعائم الإسلام - ط " الأول منه، ويسمى " تربية المؤمنين " و " المجالس والمسايرات - خ " أخبار وأحاديث، و " افتتاح الدعوة - خ " لعله الّذي سماه " ابتداء الدعوة للعبيديين " و " الهمة في آداب اتباع الأئمة - ط " و " الاقتصاد - ط " في فقه الشيعة، و " مختصر الآثار فيما روي عن الأئمة الأطهار - خ " متداول الآن بين طائفة البهرة، و " أساس التأويل الباطن - خ " و " المناقب والمثالب " و " ردود " على بعض الأئمة كالشافعي ومالك وأبي حنيفة، و " شرح الأخبار في فضائل النبي المختار وآله المصطفين الأخيار - خ " و " المنتخبة " قصيدة في الفقه. قال الذهبي: كتبه كبار مطولة. وكان وافر الحشمة عظيم الحرمة، في أولاده قضاة وكبراء [1] . [1] سير النبلاء - خ الطبقة العشرون. واتعاظ الحنفا 274 الحاشية. وابن خلكان 2: 166 ولسان =