النعمان بن المنذر
(000 - نحو 28 ق هـ = [000] - نحو 595 م)
النعمان بن المنذر بن الحارث بن جبلة الغساني: أمير بادية الشام، قبيل الإسلام. نشأ في كنف أبيه، في بيت الإمارة والملك، في " الجولان " على الأرجح. وشهد غدر الرومانيين بأبيه وأخذهم إياه بالحيلة ونفيه إلى عاصمتهم (القسطنطينية) ثم إلى صقلّيّة، فتحول بإخوته وعشيرته إلى الصحراء، وجعل ديدنه غزو مراكز الرومانيين في أطراف سورية واستفحل أمره، فجهز عليه القيصر طيباريوس (Tiberius) حملة كبيرة تظاهر قائدها مانيوس (Magnus) بالجنوح إلى السلم، ودعاه إلى الاتفاق، فلما اجتمعا، قبض عليه مانيوس وأرسله إلى القسطنطينية (حوالي سنة 584 م) وعاش أسيرا إلى ما بعد سنة 593 م [1] .
النّعمان بن المنذر
(000 - نحو 15 ق هـ =..نحو 608 م)
النعمان (الثالث) ابن المنذر (الرابع) ابن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، أبو قابوس: من أشهر ملوك الحيرة في الجاهلية. كان داهية مقداما. وهو ممدوح النابغة الذبيانيّ وحسان بن ثابت وحاتم الطائي. وهو صاحب إيفاد العرب على كسرى (والقصة مشهورة) وباني مدينة " النعمانية " على ضفة دجلة اليمنى، وصاحب يومي البؤس والنعيم، وقاتل " عبيد بن الأبرص " الشاعر، في يوم بؤسه وقاتل عديّ بن زيد (المتقدمة ترجمته) وغازي قرقيسيا (بين الخابور والفرات) كان أبرش أحمر الشعر، [1] نولدكه، في " أمراء غسان " 31 - 34 والمعارف لابن قتيبة 283.
قصيرا. ملك الحيرة إرثا عن أبيه، نحو سنة 592 م، وكانت تابعة للفرس، فأقره عليها كسرى فاستمر الى أن نقم عليه كسرى (أبرويز) أمرا، فعزله ونفاه إلى خانقين، فسجن فيها إلى أن مات.
وقيل: ألقاه تحت أرجل الفيلة، فوطئته، فهلك. وفي صحاح الجوهري: قال أبو عبيدة: أن العرب كانت تسمي ملوك الحيرة - أي كل من ملكها - " النعمان " لأنه كان آخرهم [1] .
الغَسَّاني
(000 - 132 هـ = [000] - 750 م)
النعمان بن المنذر الغساني، أبو الوزير: متكلم. من أهل دمشق. كان [1] حمزة الأصفهاني 73 - 74 والنقائض. طبعة ليدن 298، 404، 639 والكامل لابن الأثير [1]: 171 - 173 والصحاح [2]: 340 والعرب قبل الإسلام 209 والحور العين 76 واليعقوبي [1]: 173 - 176 وابن خلدون [2]: 265 وفيه: ". وفي أيام النعمان هذا اضمحل ملك آل نصر اللخميّين بالجزيرة، وهو الّذي قتله كسرى أبرويز ". وخزانة البغدادي [1]: 185 والمحبر 194، 354، 360 359 والأغاني، طبعة الساسي 20: 132 وانظر فهرسته. ورغبة الآمل [4]: 232 - 233، 246 والعيني [2]: 66 وفيه أنه صاحب الأبيات التي منها:
" قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا ... فما احتيالك في قول إذا قيلا "
والنويري 15: 321 - 331 والمسعودي طبعة باريس 201 - 208 وشرح قصيدة ابن عبدون 101 وسرح العيون 201 والمرزباني 236 في الكلام على عمرو بن عمار الطائي.
وهو في النقائض، طبعة ليدن 298 السطر 15: " النعمان الاصغر بن المنذر بن المنذر بن النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي ". وفي سرح العيون 204 " النعمان بن المنذر بن النعمان بن عمرو: آخر ملوك العرب بالحيرة من قبل كسرى ". ومعجم البلدان 7: 9 - 10 قلت: في أكثر المصادر المتقدمة أن " مقتل " صاحب الترجمة، كان سبب " وقعة ذي قار " ويلوح هنا التساؤل عن تاريخ الوقعة، للتوفيق بينه وبين وفاة النعمان، أو مقتله. والرواة مختلفون في تاريخ الوقعة، منهم من يقول: كانت يوم ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم أي سنة 571 م، ومنهم من يقول: كانت عند منصرفه صلى الله عليه وسلم من وقعة بدر الكبرى - سنة 624 م - فمحاولة التوفيق بين التاريخين إذا عقيمة. وأقرب ما يدعو إلى الاطمئنان في تاريخ مقتله، قول حمزة: ولي بعده إياس بن قبيصة، ولسنة وستة أشهر بعث النبي صلى الله عليه وسلم. والبعثة كانت سنة 610 م، فيمكن تقدير آخر أيام النعمان سنة 612 م. وجاء نسبه في معجم ما استعجم 53 " النعمان ابن المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس
يدعو الناس إلى مذهب القول بالقدر. ووضع فيه كتابا. وهو من الثقات في الحديث [1] .
النعمان بن يعفر = المعافر بن يعفر
النعماني (الشاعر) = مزيد بن علي 611
النعماني (الأَيُّوبي) = موسى بن يوسف 1000 (2)
النعماني = شبلي النعماني 1332
ابن النعمة = علي بن عبد الله 567
ابن نعمة = أحمد بن عبد الدائم 668
النّعيمي = أحمد بن الفضل 415
النّعيمي = عبد القادر بن محمد 927
نف
نفاثة
(000 - 000 = 000 - 000) [1] - نفاثة (غير منسوب) : من بني جذام، من كهلان: جدّ جاهلي. كانت ديار بنيه قبيل الإسلام حوالي أيلة، من أعمال الحجاز، إلى ينبع. وكانت لهم رياسة في " معان " وما حولها من أرض الشام [3] .
2 - نفاثة بن عديّ بن الدؤل، من كنانة: جدّ جاهلي. يقول " تأبط شرا " في بعض أبنائه، من أبيات:
" أبعد " النفاثيين " أزجر طائرا ... وآسى على شئ إذا هو أدبرا؟ "
من نسله نوفل بن معاوية (من الصحابة) وأبو الأسود الدؤلي (واضع النحو) [4] .
النّفري = محمّد بن عبد الجبار 354
ابن عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة " وفيه 366، 484، 516، 595، 596، 607، 809، 888، 996، بعض أخباره. [1] طبقات ابن سعد: القسم الثاني من 7: 167 ولم يكنه. وميزان الاعتدال 3: 237 وكنيته فيه " أبو البريد ". وتهذيب التهذيب 10: 457 وكنيته فيه " أبو الوزير " وزاد بعد " الغساني ": ويقال: " اللخمي ". [2] تقدمت الإشارة إلى وفاته، في " الأيوبي " سنة 999 وانظر التعليق على ترجمته. [3] بن خلدون 2: 256. [4] التاج 1: 560 واللباب 3: 232 وجمهرة الأنساب 175 ومعجم البلدان 6: 84 وفيه أبيات تأبط شرا.