المُفَضَّل الضَّبِّي
(000 - 168؟ هـ = [000] - 784 م)
المفضَّل بن محمد بن يعلى بن عامر الضبي، أبو العباس: راوية، علامة بالشعر والأدب وأيام العرب. من أهل الكوفة. قال عبد الواحد اللغوي: هو أوثق من روى الشعر من الكوفيين.
يقال: إنه خرج على المنصور العباسي، فظفر به وعفا عنه. ولزم المهدي، وصنف له كتابه (المفضليات - ط) وسماه الاختيارات. قال ابن النديم: (وهي 128 قصيدة وقد تزيد وتنقص وتتقدم القصائد وتتأخر بحسب الرواة عنه، والصحيحة التي رواها عنه ابن الأعرابي) .
ومن كتبه (الأمثال - ط) و (معاني الشعر) و (الألفاظ) و (العروض) [2] .
الجُنْدي
(000 - 308 هـ = [000] - 920 م)
المفضَّل بن محمد بن إبراهيم الجندي الشعبي، أبو سعيد: مؤرخ، يماني الأصل، كان محدث مكة، وتوفي [1] تذكرة الحفاظ [1]: 132 والبداية والنهاية 10: 179 والجمع 511 وميزان الاعتدال 3: 195 وحلية 8: 321 والولاة والقضاة 377، 385 والجرح والتعديل 4 القسم [1]: 317. [2] إرشاد الأريب 7: 171 وفهرست ابن النديم [1]: 68 وغاية النهاية لابن الجزري [2]: 307 وميزان الاعتدال 3: 195 ولسان الميزان 6: 81 وفيه، كما في المصدرين اللذين قبله.
وفاته سنة 168 ونزهة الالبا 67 واللباب [2]: 71 ومراتب النحويين 71 و 150 Huart وبغية الوعاة 396 وفيه: (كان يكتب المصاحف ويقفها في المساجد، تكفيرا لما كتبه بيده من أهاجي الناس) . وتاريخ بغداد 13: 121 وفيه: (قدم بغداد في أيام هارون الرشيد - وكانت ولاية الرشيد سنة 170 - وكان جده يعلى بن عامر على خراج الري وهمذان) . والنجوم الزاهرة [2]: 69 وهو فيه من وفيات سنة 171 وفى المفضليات الخمس، لعبد السلام هارون، ص 4، 5 ترجيح وفاته (سنة 178) وأدلته جديرة بالنظر. وإنباه الرواة 3: 304 ولم يؤرخ وفاته.
بها. من كتبه (فضائل المدينة - خ) في المجموع 71 بالظاهرية، كما في مجمع اللغة 48: 763، و (فضائل مكة) قلت: وهو غير صاحب (الطبقات) محمد بن يوسف [1] .
المفضَّل بن محمد
(000 - 442 هـ = [000] - 1050 م)
المفضَّل بن محمد بن مسعر بن محمد التَّنُوخي المعرّي، أبو المحاسن: قاض، من أدباء النحاة.
من أهل معرّة النعمان. سافر إلى بغداد، وأخذ عن بعض علمائها. وقرأ الفقه على أبي الحسين (القدوري) الحنفي. وحدّث بدمشق، وناب في القضاء بها. وولي قضاء بعلبكّ. وكان معتزليا شيعيا. وتوفي بدمشق. له (تاريخ النحاة) قال السيوطي: وقفت عليه، وكتاب في (الرد على الشافعيّ) سماه (التنبيه) [2] .
أفِيلال
(000 - 1304 هـ = [000] - 1886 م)
مفضل بن محمد بن الهاشمي، أفيلال: شاعر مغربي، من أهل تطوان. له قصيدة في مجلة تطوان تدل على وطنية [1] لسان الميزان 6: 81 والرسالة المستطرفة 45 وشذرات [2]: 253 ومعجم البلدان 3: 149 وطبقات الجندي - خ. ترجم له مرتين، الأولى في أبناء المئة الثالثة، والثانية في الرابعة وقال: (المقدم ذكره، لأنه كان موجودا في آخر المئة الثالثة وصدر الرابعة وذلك سنة سبع وثلاثين - كذا - وثلثمائة، ولأجل وجوده في آخر المئة الثالثة وعدم تحقيقي بوجوده في المئة الرابعة ذكرته أولا، ثم رأيت بخط الفقيه ابن أبي ميسرة ما يحقق وجوده بالتأريخ الّذي ذكرته آنفا) . [2] بغية الوعاة 396 وإرشاد الأريب 7: 171 وميزان الاعتدال 3: 195 والنجوم الزاهرة 5: 52 قلت: هذه الترجمة وردت في الجواهر المضية [2]: 179 ت 548 و 549 لشخصين، أحدهما معتزلي شيعي، وعبارتها: (المفضَّل بن محمد بن مسعر، القاضي أبو المحاسن التنوخي، كان معتزليا شيعيا، ذكره الذهبي في الميزان) والثانى حنفى نحوى (المفضل بن مسعود بن محمد بن يحيى بن أبى الفرح التنوخى الفقيه النحوي القاضى) وعبارة الذهبي - في الميزان - تجعلهما واحدا: (مفضل بن محمد بن مسعر الحنفي، معتزلي شيعي الخ) .
وشاعرية قوية، وأرجوزة سماها (مضحك العبوس ومجلي الهم ونكد البوس) قال ابن سودة: شبه رواية، ذكر فيها سفره من تطوان إلى مكناس. وتوفي بتطوان [1] .
المفضل بن المُهَلَّب
(000 - 102 هـ = 000 - 720 م)
المفضل بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي، أبو غسان: وال، من أبطال العرب ووجوههم في عصره. كانت إقامته في البصرة. وولاه الحجاج خراسان (سنة 85 هـ فمكث سبعة أشهر.
وولاه سليمان بن عبد الملك جند فلسطين. ثم شهد مع أخيه (يزيد) قيامه على بني مروان في العراق. قال ابن الأثير يصف إحدى تلك الوقائع: (فما كان من العرب أضرب بسيفه، ولا أحسن تعبئة للحرب، ولا أغشى للناس من المفضل) . ولما قتل أخوه، وتفرق عنهما، مضى بمن بقي معه إلى واسط، وقد أصيبت عينه. ثم انتقل إلى قندابيل (بالسند) فأدركه هلال ابن أحوز التميمي، وكان قد سيره مسلمة بن عبد الملك بن مروان لقتاله، فقاتله المفضل وأصحابه، وتكاثر عليهم أصحاب مسلمة، فقتل المفضّل على أبواب قندابيل [2] .
ابن الصَّنِيعَة
(000 - نحو 690 هـ = 000 - نحو 1291 م)
مفضل بن هبة الله بن علي الحميري الإسنائي، المعروف بابن الصنيعة: طبيب، عارف بالحكمة والفلسفة. اشتغل قبل ذلك بالفقه والأصول، وتقدم فيهما. أصله من إسنا (بصعيد [1] مجلة تطوان 6 ص 81، 83 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. [2] ابن الأثير 5: 39 وتهذيب 10: 275 ورغبة الآمل 3: 182 والمرزباني 383.