responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 553
(أفما سمعْتَ لقائلٍ ذِي فطنةٍ ... تسمو بساكِنِهَا فكُنْ مسترشِدَا)

(واطلب بغالِى النفسِ منْكَ جوارَهُ ... واتركْ لِسَوْفَ وَلَا تقُلْ مهلا غَدَا)

(بلْ قُمْ وسارعْ للمدينةِ رَاغِبًا ... ولمنْ بهَا مستشفعاً متعبدَا)

(فَهُوَ الَّذِي يحمي ويغني جَاره ... وَعَلِيهِ قد أوصى وحَثّ وأكَّدَا)

(فلقَدْ نصحتُكَ إِن قبلْتَ نصيحَتِى ... وَلما نصحْتُ فعلته متودِّدا)

(وجنحْتُ مشتاقاً لطَيْبَةَ قَاصِدا ... غَوْثَ الورَى بَحْرَ الحقائقِ أحمدَا)

(بدْرُ الهدَى بالحقِّ أُرْسِلَ رَحْمَة ... للعالمينَ وبالملائكِ أُيِّدَا)

(أوَ لَيْسَ قومِي عالمينَ بأنني ... جاوَرْتُ خَيْرَ المرسلينَ محمَّدَا)

(وحَلَلْتُ ساحةَ جودِهِ متمسكاً ... بالعروةِ الوثقَى فَلَا أخْشَى الرَّدَى)

(حاشاكَ أَن أخشَى وأنْتَ وسيلتي ... وذَخِيرتى حَقًا وأنْتَ المقتدَى)

(فعلَيكَ خَيْرَ الخلقِ إِنِّي داخلٌ ... وببابِكَ الأعلَى أقمْتُ مقيَّدَا)

(فعسَى بجاهِكَ أَن يمنَّ بعفوها ... ربُّ كريمٌ بالنوالِ تفرَّدَا)

(ويجودَ بالغفرانِ مِنْهُ تفضلاً ... وأنالَ عِزَّا من مديحِكَ سَرْمَدَا)

(قد قَالَهَا من كَامِل فِي كاملٍ ... يحيا لكَىْ يحيى سعيداً مسعدَا)

(دنيا وأخرَى إِذْ لجا لجنابِكُمْ ... أيخيبُ مَنْ أمَّ الجنابَ المُفْرَدَا)

(حاشا وحاشا ثُمَّ حاشا أَن يُرَى ... متألما من جَاءكُمْ متعمِّدَا)

(وصلاةُ ربِّى دَائِما وسلامُهُ ... تغشَى ربوعَ الْمُصْطَفى والمرقدا)

(والآلَ والصحْبَ الكرامَ جميعَهُمْ ... والتابعينَ لَهُم ومَنْ قد وَحَّدَا)

(مَا لاحَ نجمٌ فِي السماءِ وَمَا أضا ... نجمٌ وَمَا أشجَى هزارٌ غَرَّدَا)
وَقَوله مضمناً // (من الْبَسِيط) //
(ظلمتُ نَفْسِى وَلم أعمَلْ بموجبها ... وَمَا علمْتُ بأنَّ الغىَّ يُتْلفنِى)

(يأتِى على المرءِ فِي أيامِ محنتِهِ ... حتَّى يرى حسنا مَا ليْسَ بالحسَنِ)
كَانَ وَالِده المرحوم على باشا والياً على الأحساء والأمير يحيى هَذَا على القطيف بأَمْره فَأرْسل وَالِده الْمَذْكُور أكبر أَوْلَاده مُحَمَّدًا بهدية إِلَى سُلْطَان الرّوم على جاري الْعَادة فزور كتابا من وَالِده مضمونه أَنه قد كبر فِي السن وَالْتمس من السُّلْطَان أَن يُقيم وَلَده مُحَمَّدًا فِي الْولَايَة على الأحساء مَكَانَهُ بمرسوم سلطاني

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 553
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست