responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 492
(كأنْ قد براها الله حسنا كَمَا تشا ... فيا طولَ ذاكَ الحسْنِ فِي القامِةِ الوسْطَى)

(سَقَاهَا ومرباها سُحُوحٌ مِنَ الحيا ... ورَوَّى على أكنافها الأثل والخمْطا)

(فيا شَوْقَ أحشائِى للحظَةِ لَحْظها ... وَإِنِّي بهَا إذْ قد نأتْ دارها شَحْطَا)

(بلَى قد نأتْ عني وَلَا بَيْنَ بَيْننَا ... وبُدِّلْتُ مِنْ عين الرضَا بالجفا سخْطَا)

(كذلكَ أخلاقُ الغوانِى ومَنْ يرمْ ... بهنَّ الوفا كالمبتغِى فِي الأضا قرْطَا)

(ومَنْ لم يذُدْ ذَوْدَ التصابِى وسربه ... قصارَاهُ فِيهِ أَن يذلَّ وينحَطَّا)

(ويمسي صريعَ العينِ لَا ناصرٌ لَهُ ... سوَى عَبْرة يَرْوِى تفجُّرُهَا سطَّا)

(نعَمْ لَو نحا فِي كلِّ أمرٍ يئودُهُ ... مليكَ الورَى سعد بن زيد لما شطَّا)

(مليكٌ لَهُ من طينةِ المجْدِ جوهرٌ ... بِهِ ازدانَتِ الدُّنْيَا وقدْمًا هِيَ الشمْطَا)

(شريفُ الْعلَا والذاتِ والوصْفِ منتمٍ ... إِلَى خَيْرِ أصلٍ طابَ فِي قنسه ربْطَا)

(مليكٌ رقا فِي قنةِ المجدِ رتبَةً ... تجلُّ سواهَا أَن يقاسَ بهَا هبْطَا)

(شريفٌ أتيحَتْ فِيهِ أسرارُ والِدٍ ... هُوَ القطْبُ لَا ريباً بذاكَ وَلَا غمطا)

(مليكُ بلادِ الله سعد الْعلَا ومَنْ ... يشابه أَبَاهُ فِي علاهُ فَمَا أخْطَا)

(طويلُ الْبَنَّا رحْبُ القنا منهلُ الْغِنَا ... مزيلُ العنا مولى المنا باللُّهَا سفْطَا)

(عريضُ الجدا غوْثُ الندا موردُ الندا ... حمامُ العِدَى مردِى الردَا للهُدَى فرطَا)

(فيا ابنَ رسولِ الله وابْنَ وصيِّهِ ... ودرةَ عقْدٍ أنْتَ أنْتَ لَهُ وسْطَا)

(لقد حطْتَ أكنافَ الخلافةِ عَزمَة ... وقمْتَ بهَا حفظا وشَيدَّتها ضبْطَا)

(وأيدتَّهَا بالحزْمِ والرأْىِ حينئذْ ... ثبتَّ جنَانًا لَا فزوعاً وَلَا قنْطَا)

(فأنسيتَنَا حزْنًا وَلم نَنْسَ من مضَى ... تغشَّتْ شآبيبُ الرضَا رمْسَهُ همطَا)

(أَبى الله إِلَّا أَن تحلَّ محلَّهُ ... بمرتبةٍ عزت لغيرك أنْ تمطَى)

(فوافَاكَ بالتأييدِ مَا كَانَ كامناً ... مِنَ الأَزَلِ العُلْوِىِّ ينتظرُ الشرْطَا)

(فَمَا خطَّ تقليداً على الطرسِ كاتبٌ ... ولكنْ قضاءُ الله من قبلِهِ خَطَّا)

(إِذا أبرمَتْ فِي سابقِ العلْمِ لامرئٍ ... عنايته استغنَى الْعَشِيرَة والرهْطَا)

(ولكنَّنى أرجُو منَ الله جمعَهُمْ ... على خيرِ حالٍ مَا رجاه بمستْبطَا)

(فطأ فِي الْعلَا فالسعْدُ وطأ لاسمِهِ ... أَشَارَ لذا بحْرُ الطويلِ رَوِىّ الطَّا)

(إليكَ ابنَ خَيْرِ الناسِ عذراءَ مِدْحَة ... غَذَتْهَا القوافي لَا سنادٌ وَلَا إِيطا)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست