responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 491
لَفظه عذباً وجيزاً مبشراً بِنَصّ {ويُتِمَ نِعمَتَهُ عليكَ وَيهديَكَ صِرَاطاً مستَقِيماً وَيَنصُرَكَ اللهُ نَصراً عَزيزا} الْفَتْح 2 3 ثمَّ إِنَّه توجه إِلَى الْبَيْت الشريف ووقف بِالْبَابِ وَالْتزم بالملتزم والأعتاب وَذهب إِلَى دَار السَّعَادَة وَجلسَ للتهنئة مَسْرُورا وَكَانَ ذَلِك فِي الْكتاب مسطوراً وَنُودِيَ بالزينة سبع لَيَال بعد أَن كَانَ النَّاس فِي حَالَة مخوفة فِي ذَلِك الْيَوْم فاطمأن البال وَكفى الله الْمُؤمنِينَ الْقِتَال وَلما لبس الخلعة وَاسْتقر لَهُ الْأَمر وسرى عَنهُ مَا كَانَ يجده من الكيد والقهر وَبدل الله الْعسر باليسر وأيده بالنصر مدحه الْفُضَلَاء بقصائد مجيدة وأشعار بأمطار سَمَاء الأفكار مجيدة وَكنت مِمَّن تشرف بالانتظام فى سلك نظامهم النَّضِير عوده اللامع فِي أفق الْمَعَالِي مزايا ممدوحهم وسعوده فَقلت من بَحر الطَّوِيل من الْعرُوض المقبوضة وَالضَّرْب التَّام والقافية من الْمُتَوَاتر قولي // (من الطَّوِيل) //
(سقَى الغَيْثُ ذَيَّاكَ الأُبَيْرِقَ والسقْطَا ... فأنْبَتَ فِي أرجائِهِ الرنْدَ والأرْطَا)

(وحَيَّا رُبا تلكَ المعاهدِ فاكتسَتْ ... رياضٌ لَهَا من نسْجِ إبرته بَسْطَا)

(معاهدُ لمياء البديد تعطَّرَتْ ... ومائِثُ ميثاها بِمَا تسحَبُ المِرْطَا)

(لَهَا بَشَرٌ كالماءِ إِذْ قَلْبها صفا ... وناظرُهَا كالسيْفِ لكنه أسطَى)

(إِذا مَا دجا ليلٌ حكى ليلَ جَوْرها ... وإنْ لاحَ نجمُ الأفقِ سمنا بِهِ القرْطَا)

(رداحٌ إِذا لاحَتْ فكالشمْسِ أَو رنَتْ ... فكالظَّبْىِ أَو ماسَتْ ترى الحلَّ والرَّبطَا)

(أراشَتْ لأحشائِى رواشقَ مُقْلِةٍ ... ترَى نبلها يُصْمِى الفؤادَ إِذا أخْطَا)

(هىَ السِّحْرُ إِلَّا أَنه سرّ خالقٍ ... عَلَيْهِ يصيرُ الحبرُ مِنْ رقِّها أوْطَا)

(لَهَا سلْكُ دُرِّ ضمنَ خاتمٍ عسجدٍ ... طلى لعسًا يَا حسنَ حتْمٍ حوى سِمْطا)

(وجيدٌ أعارَ الريم حسنَ التفاتِهِ ... فَلَا صَيد فِيهِ لَا تَرَاهُ وَلَا لعْطَا)

(ومهضمُ كشحٍ مخمص الغورِ رقةً ... لَهُ جَسَدِى من بعضِ أسقامِهِ أعطَى)

(كَمَا قد أنالَ الجسْم فَتْرَة جَفْنها ... نحولاً فكافاها عَلَى وَفقه المعطَى)

(رهينة خدْرٍ يكسبُ الحلى حُسْنها ... جمالاً وَلَوْلَا ذاكَ للشَّيْنِ مَا غطَّى)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست