responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 450
(فللهِ أيامٌ وربعٌ تصرمَتْ ... لياليهما عنِّى وعوضَنِى وخدِى)

(فأصبحْتُ فِي جيشٍ من الحبِّ أرعن ... على أنني فِي نهجِهِ مفردٌ وحدِى)

(أعضُّ بِهِ كفي وأقرعُ بالحيا ... لسانِى وَمَا يُغني فتيلاً وَلَا يجدِى)

(وَأَنْدُبُ أَيَّامًا عَلَى غيضةِ الغَضَا ... وَغَيْظِى بِهَا غَيْظ اْلأَسِيرِ عَلَى الْقَدِّ)

(فحيَّا الحَيَا دَارا بنجدٍ وَأُخْتهَا ... معطَّلة بالغورِ والعَلَم الفردِ)

(ومنعرج بالجزْعِ هَل ماتَ رسمُهُ ... فأحييهِ بالتأبينِ أمْ هُوْ عَلَى عَهْدى)

(فثمَّ بِهِ قلبٌ فَقِيدٌ حبسنَهُ ... عيونُ المها بَين الأجارعِ والرندِ)

(ولكنَّها لم تَدْرِ أنَّ مُحَمَّدًا ... طلوبٌ لنا لَو كانَ فِي مربضِ الأسدِ)

(إمامٌ شأَى فِي الفخرِ أهلَ زمانِهِ ... فأنْسَى وأعْيَا فِيهِ للقَبْلِ والبَعْدِ)

(يُنَادى أَمِير الؤمنينَ لِأَنَّهُ ... تقمَّصَهَا إِرْثا عَن الأبِ والجَدِّ)

(وغيثٌ إِذا مَا النوءُ خوَّتْ رعودُهُ ... فراحاتُهُ فِي المحْلِ تغني عَن الرعْدِ)

(وضرغامُ حرْبٍ حِين تَنْصَلِتُ الظبا ... وينقصمُ المران فِي السرْدِ والسردِ)

(إِذا انكسَرَ الهنديُّ فِي رأسِ قرنِهِ ... فَمن عرضِهِ عضبٌ أَحَدُّ من الهندِي)

(أَخُو صبوةٍ بالمكرُماتِ فَلم تَزَلْ ... بمنظره فِي أشرَفِ الزمَنِ الرغْدِ)

(فبدْرٌ لمستجْلٍ ووَرْدٌ لمجتَنٍ ... وغيثٌ لمستجدٍ وليثٌ لمستَعْدِى)

(وأيامُهُ بيضٌ وخضْرٌ بجودِهِ ... ألاَ إنَّهَا مِنْ عدله زَمَنْ الوردِ)

(فَإِن يكُ بالإفضالِ والبأسِ والتقَى ... وربٌ الثنا والحِلْم والعِلْم والزهدِ)

(دَعِى بأميرِ المؤمنينَ محمدٍ ... خليفتنا الْمهْدي هَذَا هُوَ المَهْدِى)

(محكِّمُ سيفِ الحقِّ فِي كلِّ ملحدٍ ... ومَرجعُ أهلِ العقلِ فِي الحلِّ والعقدِ)

(وطَلاَّبُ وِتْرِ الدِّينِ فِي كلِّ مأزقٍ ... وَلم ينتصف فِي المالِ والنفسِ والولدِ)

(شكَتْهُ المطايا والفيافي لكثْر مَا ... يطأهَا ويمطاها إِلَيْهِ مِنَ الوفدِ)

(وَلَو أَنه خَلَّى شهارة سائراً ... لسارَ إِلَيْهِ القاصدُونَ إِلَى السَّدِّ)

(ولولاهُ لم يُشْهَرْ حسامٌ وَلم يثرْ ... قتامٌ وَلم يُسْفرْ ظلامٌ لمستهدى)

(وَلم يقصدِ الوفَّادُ عَنهُ لسيِّد ... فطعْنَ بهم هيماءَ للعينِ والصفدِ)

(وَلم تفتخر إِلَّا بِمَا عافَ سادةٌ ... غداةَ افتخارٍ فِي ندىِّ منَ المجْدِ)

(فَفِي الذهْنِ والآراءِ قيسٌ وعتبةٌ ... وفى الجودِ والهيجاءِ جودٌ وَذُو لبْدِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست