responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 451
(فَلَو لامَسَتْ يومَ الرغائبِ كفَّهُ ... يدا مادرٍ كانتْ لَهَا بالندَى تُعْدِى)

(فيا ليتَ شعْرِى مَنْ كليبٌ وحِاتمٌ ... على أَنهم مَا إنْ لَهُم فِيهِ من نِدِّ)

(فيابنَ رسولِ الله جئتُكَ شاكياً ... لأعداءِ دينِ الله فِي الهزْلِ والجِدِّ)

(زعانفةٌ لَا ينكرُونَ قبيحةً ... وَلم يختشوا فِي الفسْقِ من قَاهِرٍ فردِ)

(وَلَا مِنْ أميرِ المؤمنينَ محمَّدٍ ... حَلِيف الوغَى فِي الله والسيفِ والحمدِ)

(وحامِى ذمارِ المجدِ إنْ ضاعَ سوحُهُ ... وَلَو أَنه بَيْنَ الأساودِ والأسدِ)

(خطيبٌ إِذا مَا قامَ فِي رأسِ منبرٍ ... وخَطْبٌ عَلَى ظهْرِ المطهَّمةِ الجرْدِ)

(فيا لَكَ من حبرٍ ليَوْم مجَادِلٍ ... وذمر يُسَمَّى فِي المجالد بالجلْدِ)

(فليثٌ وغيثٌ فِي قراعٍ وَفِي ندَى ... وسعدٌ ونحسٌ للْوَلِيّ وللضِّدِّ)

(وخذْهَا عروساً ذاتَ دلِّ تزفُّها ... من الشكْرِ أجنادٌ فَللَّه من جُنْدِ)

(مفوفةً دبجْتُهَا بمديحِ مَنْ ... تضوعُ بذكراه على المسْكِ والنَّدِّ)

(لدينٍ وجاهٍ ذَا ارتفاعٍ ونجدةٍ ... أعيشُ بهَا لَا للمعايشِِ والنقدِ)

(وَإِنِّي من القومِ الَّذين وليدُهُمْ ... ترجِّيهِ إنهاءُ المطالبِ فِي المهدِ)

(أَعَزُّ ملوكِ الأرضِ فرعا ومحتداً ... وأوفى الكرامِ الغُرِّ فِي العقدِ والوعدِ)

(إِذا عُدِّدَتْ للصِّيدِ بعضُ محاسنٍ ... فأحسابُهُمْ فِي المجدِ تربو على العَدِّ)

(بأفنيةٍ خضرٍ وسودٍ مراجلٍ ... وألويةٍ حمرٍ وألسنةٍ لُدِّ)

(وأوجهُهُمْ للبيضِ والسمْرِ فِي الورى ... وأيديهمُ فِي الحرْبِ للضربِ والشكْدِ)

(وَلم يُخلقوا إِلَّا لكشْفِ مُلِمَّةٍ ... غشا خطبُهَا أهلَ البسيطةِ بالربدِ)

(فقمْ يابنَ عِزِّ الدينِ لَو كنْتَ وَاحِدًا ... فأنْتَ بحمدِ الله غَانٍ عَن الحشْدِ)

(وأنَّى وأنتَ الليثُ واللدنُ غابه ... وأِشبالُكَ الفرسانُ تعدو على الجردِ)

(وحولَكَ صِيدٌ من علىِّ غطارفٌ ... هم الناسُ فِي الهيجاءِ والحَسَب العدِّ)

(وخيلٌ إِذا صاحَ الصريخُ توردَتْ ... وُرُود القطا نَحْو الصياحِ إِلَى الورْدِ)

(وحظُّكَ يُبْدِي كلَّ يَوْم عجائباً ... بهَا يقهَرُ الأيامَ فِي الجزر والمدِّ)

(فَلَو شئتَ أَن تصطاد ليثاً بأرنَبٍ ... لجد لَهُ إِذْ زاحم الجدّ للجدِّ)

(فَمَا العذْرُ فِي التأخيرِ والسُّمْر والظبا ... تقاضاه يَوْمًا فِي التهائِمِ والنجْدِ)

(أغثْ مكَّةً وانهَض فأنْتَ مؤيَّدٌ ... مِنَ الله بالفتحِ المعوّضِ والجدِّ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست