responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 449
وَله ديوَان كُله غرر كل سلك مِنْهُ لَا تذكر مَعَه الدُّرَر فَهُوَ نَابِغَة بني حسن وباقعة الفصاحة واللسن الساحب ذيل البلاغة على سحبان والسائر بأقواله الركْبَان أحد السَّادة الَّذين رووا حَدِيث السِّيَادَة برا عَن بر والساسة الَّذين تفتقت لَهُم ريح الجلاد بعنبر فاقتطفوا نوار الشّرف من روض الْحسب الأنضر وجنوا ثَمَر الوقائع يانعاً بالنصر من ورق الْحَدِيد الْأَخْضَر لم يزل يقدر من نيل الْملك مَا لم يَفِ بِهِ عَدده وعُدده وَلم يمده من الْقَضَاء وَالزَّمَان مَدده ومُدده فاقتحم لطلبه بحراً وَبرا وقلد للملوك جِيداً ونحراً فَلم يسعفه أحد وَلم يساعد وَإِذا عظم الْمَطْلُوب قل المساعد دخل إِلَى شهارة من بِلَاد الْيمن فِي أحد الجمادين فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَألف وامتدح بهَا إمامها مُحَمَّد بن الْقَاسِم بقصيدة رَاح بهَا ثغر مديحه ضَاحِكا باسم وَطلب مِنْهُ فِيهَا مساعدته على تَخْلِيص مَكَّة المشرفة لَهُ وإبلاغه من تحليه بولايتها أمله وَكَانَ ملكهَا إِذْ ذَاك الشريف أَحْمد بن عبد الْمطلب وَأَشَارَ فِي بعض أبياته إِلَيْهِ وَطعن فِيهَا بسنان بَيَانه عَلَيْهِ وَهِي // (من الطَّوِيل) //
(سلُوا عَن دمى ذاتَ الخلاخلِ والعقدِ ... بِمَاذَا استحلَّتْ أخْذَ روحي على عَمْدِ)

(فإنْ أمنَتْ ألاَّ تقادَ بِمَا جنَتْ ... فقد قيلَ إِن الحرَّ يقتل بالعبْدِ)

(وَإِن أخَذتها دونَ كلي فإنني ... جليدٌ ومضعوفُ العزائمِ بالصَّدِّ)

(خذا قبْلَة مِنْهَا تديه فَإِنَّهُ ... قتيلٌ ولكنْ لَيْسَ يلحدُ فِي لحدِ)

(صريعٌ بسهمِ اللحظِ والبينِ لم تزلْ ... مقسمةَ أجزاه فِي القرْبِ والبعدِ)

(أَخُو لوعةٍ لَو أَن أيْسَرَ بَعْضهَا ... بصَلْدٍ لَكَانَ العِهْنُ أقوَى من الصلْدِ)

(ومُرَّا على الوادِى الَّذِي قد تفاوَحَتْ ... جوانبه عرفا بِمَا ضاعَ عَنْ هنْدِ)

(وعوجا رقابَ العيسِ فِيهَا عَشِيَّة ... لنبكي بهَا عصراً تولى على نَجْدِ)

(ونقضِى لباناتِ الصبَا بمحلَّةٍ ... بوجنةِ وَجْهِ الدهرِ كالخالِ فِي الخَدِّ)

(زمَان وَوجه الدهْرِ طلقٌ وقدُّهُ ... نضيرٌ وثغْرُ الوصلِ يفترُّ عَن عقدِ)

(أجرُّ بِهِ ذيل الخلاعةِ رافلاً ... وأركض خيلَ الغىِّ فِي حلبةِ الرشدِ)

(وأمرحُ فِي شرخ الشبابِ وحاسِدِي ... يدعدعُ لي أَن أكبُ يَوْمًا على وعدِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست