responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 425
(ولعبْنَ بالألباب عِنْد تمايسٍ ... بمعاطفٍ تزرى الغصُونَ بلينِ)

(أَنا ذَلِك الصبُّ الَّذِي قِدْمًا صبا ... بصبا الصِّبَا وَإِلَى الغرامِ حَنِينِى)

(غيثُ السحائبِ مدمعى وهَوَى لظَى ... نفسى ورعْدُ الصاعقاتِ أنيني)

(يبرينىَ النجديُّ من ألم النَّوَى ... ويذيلني بردا ظبا يبرينِ)

(ويعلُّنى الوجدان أعذَبَ موردٍ ... ويعلُّنى السلوانُ عَنهُ سلوني)

(لَا يعذلُ المشتاقَ إِلَّا مثلُهُ ... هيهاتَ ذَلِك فَهُوَ بئْس قرينِى)

(مَا مرَّ بِي فِي العشقِ إِلَّا مَا حلا ... لفؤادِ كلِّ مولَّه وحزينِ)

(شرْعُ الهوَى فرضِى وحُسْنُ تهتُّكى ... نَفْلِى ومدْحِى محسناً مِنْ ديني)

(إبنُ الحسينِ أَبُو الحُسَيْنِ أَخُو التقَى ... من لَيْسَ يرضى فِي الْعلَا بالدونِ)

(عالي الجنابِ إِذا انتحَى وَإِذا انتخَى ... سهْل الحجابِ بغاب لَيْث عرينِ)

(ذُو هيبةٍ حلَّتْ قلوبَ عداته ... لَو أَنهم حَلُّوا أقاصي الصينِ)

(من عزمِهِ ساحَ الحديدُ وسالَ إِذْ ... سلَّتْ فحاكى السيح من سيحونِ)

(يروي الأسنةَ والشوازبَ من دَمِ الأعداءِ ... لَا يَرْضَى لَهَا بمعينِ)

(وَيرى المُنَى نزعَ النُّفُوس بِمَا بهَا ... مِنْ كُلِّ غلِّ فِي الصدورِ كمينِ)

(ألله مَا أعلَى مرامي ظنِّهِ ... طبق القضا فِي شأنِ كل ظنينِ)

(وأحسَّهُ بالأمْرِ قبل وقوعِهِ ... وخطورِهِ فِي عَالم التكوينِ)

(يرضيكَ إنْ هزَّ القنا بِشمَالِهِ ... وَإِذا انتضَى سيف القنا بيمينِ)

(فيريكَ لمْعَ البرقِ فِي ظُلَمِ الحشا ... سيل العقيقِ ومدهق الزرجونِ)

(ثملَتْ بِهِ عللاً رءوسُ رماحِهِ ... فبدَتْ معربدةَ بقطْعِ وتينِ)

(وصحَتْ فأنهلَهَا الظهورَ فحطَّمَتْ ... أضلاعَ كلِّ مجدلٍ وطعينِ)

(وَبهَا حمى أُمَّ القرَى فدعِ الْقرى ... متسفلاً فِي الإرتقا بمئينِ)

(مَنْ ذَا يقاومه إِذا اشْتَدَّ الوغَى ... إِلَّا فتَىً يَرْجُو لقاءَ منونِ)

(هَذَا التقىُّ الطاهرُ الذيل الَّذِي ... يسمو بعرضٍ فِي الأنامِ مصونِ)

(مولى الجميلِ وباذلُ الفضلِ الجزيلِ ... وكاشفُ الخطبِ الجليلِ لحينِ)

(حكتِ السحائبُ كفَّهُ فبكَتْ على ... مَا فاتَهُ من سَحِّهِ بهتونِ)

(قسما بِهِ لم يحكِهِ فِي جودِهِ ... إِلَّا الذى أضمرْتُ طَىَّ يمينى)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست