responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 424
(قوم إِذا الْتَأَمُوا كانُوا الأهلَّةَ والأقمار ... إِن سفروا والأسْدَ إِن زأروا)
(كَأَنَّهُمْ والصَّبَا تسرِى بنَشْرِهِمُ ... فِي محكَمِ الزردِ الأكمامُ والزهرُ)

(بهم حوى الفَخْرَ أبناءُ الرسولِ كَمَا ... بِهِ على العُرْبِ فخراً قد حوتْ مُضَرُ)

(يسوسُهُمُ صادقُ الآراءِ فطنتُهُ ... تقضي بِمَا هُوَ آتٍ قبلُ والْفِكَرُ)

(متوجٌ هُوَ فيهم مثلهم شرفاً ... فِي قومِهِمْ وهُمُ فِي قَومهمْ غُرَرُ)

(إِذا بدا بَينهم فِي موكبٍ تره ... كَأَنَّهُ البدْرُ دارَتْ حوله الزهرُ)

(لَو أَن مِنْ بعد طه مُرْسلا نزلَتْ ... عَلَيْهِ فِي وصفِهِ الآياتُ والسوَرُ)

(صِفَات أروَعَ لَا تحصَى محامدُهُ ... وَلَيْسَ يحصُرُهَا قولٌ فتنحصرُ)

(وَكَيف يحصرُ بالألفاظِ قولُ فتَىً ... مطولُ القولِ فِي مَعْنَاهُ مختصرُ)

(سمحُ الأكفِّ كريمٌ عَمَّ نائله ... معطي الجزيلِ ابْتِدَاء وَهُوَ يعتذرُ)

(كَأَنَّمَا كَفُّهُ تهمى بنائلِهِ ... غمائمٌ بولِي الجودِ تنهمرُ)

(أَو دوحة غَضَّة الأغصانِ دانية ... قطوفُهَا بنسيمِ العرفِ تنهصرُ)

(يَلْقَى النضارَ لَدَيْهِ المعتفون قِرًى ... كَأَنَّمَا لقِرَاهُمْ تنحرُ البدرُ)

(دَعَاهُ يَا محسناً لما تفرسَ مِنْ ... مرآهُ والدُهُ الْإِحْسَان ينتشرُ)

(فجَاء مصداقُ كُلِّ اسمٍ لصاحبِهِ ... مِنْهُ نصيبٌ بِمَا يَأْتِي وَمَا يَذَرُ)

(فيا أَبَا الجودِ يَا جَمَّ المواهبِ يَا ... أَخا الندَى مفخَرَ الأقوامِ إِن فَخَروا)

(يابَنْ الحسينِ لقد وافَتْكَ واصلةٌ ... عذراءُ قد فاتَ مِنْهَا غيرَكَ النَّظَرُ)

(لم ترضَ غَيْرك كفوا والصداقُ لَهَا ... صدقُ القبولِ فَمَا لي غيرَهُ وَطَرُ)

(فلستُ مِمَّن يقولُ الشعْرَ مبتغياً ... بِهِ افتخاراً وَمَا بالشعْرِ يفتخرُ)

(سَلْنِى وسَلْ عنىَ الأقوامَ مختبراً ... لَا يعرفُ المرءُ إِلَّا حِين يختبرُ)

(عمري ولولاكَ يَا حامي الذمارِ لما ... صُغْتُ المدائحَ أبديها وأبتكرُ)

(فسرِّحِ الطرفَ فِيهَا رَوْضَة أنفًا ... غَنَّاءَ يقصرُ يحْكى نظمها الدُّرَرُ)
وَمِمَّا قيل فِيهِ أَيْضا قَول الْعَلامَة الْقدْوَة الْمُفِيد الفهامة مَوْلَانَا الإِمَام عبد الْقَادِر الطَّبَرِيّ الْحُسَيْنِي رَحمَه الله تَعَالَى // (من الْكَامِل) //
(لَا والنواعمِ مِنْ جواري العينِ ... مَا احتجْتُ فِي حملِ الهوَى لمعينِ)

(وَبِمَا لَهُنَّ علىَّ مِنْ خّلْعِ العذارِ ... إِذا سفرْنَ بطرةٍ وجبينِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست