responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 423
(والدهْرُ مِنْ جيشكَ المنصورِ قائدُهُ ... ألْقى يَدَ السلْمِ خَوْفًا وَهُوَ يعتذرُ)

(فاغفِرْ جنيَّتَهُ العظمَى لتوبَتِهِ ... إنَّ العظيمَ عَظِيم الذنْبِ يغتفرُ)

(وَقد أتَى مقلعاً عَن جرمِهِ ملكا ... يَسْطُو انتقاماً ويعفُو وهوَ معتذرُ)

(ذَا هيبةٍ رابَ ريب الدَّهْر فانقلَبَتْ ... تغزو عداهُ صُرُوفُ الدهرِ والغِيَرُ)

(وسطوة تتركُ الآسادَ واجمةً ... لم ينجُ مِنْ رُعْبها نابٌ وَلَا ظُفُرُ)

(بِهِ تبلَّجَ صبْحُ الملكِ وابتسمَتْ ... ثغورُهُ ودياجي الخطْب تعتكِرُ)

(وأصبحَ الدسْتُ معموراً وكافلُهُ ... ملك بِهِ أضحَتِ الأملاكُ تفتخرُ)

(أخبارُهُ صغرتْ أخبارهم عظما ... كَمَا برؤيتِهِ يستصغرُ الخبرُ)

(ليثٌ إِذا خطَّ سطراً نصل قاضبه ... مالَتْ لتعجمه الخطِّيةُ السمُرُ)

(كَأَنَّهُ لاعبٌ يَرْمِي الرءوسَ بِهِ ... بالصولجانِ فتلْكَ الأرؤسُ الأكرُ)

(مَا كَرَّ بعد ورودِ الحربِ قطُّ وهَلْ ... يكرُّ من لَيْسَ عَن وِرْدٍ لَهُ صَدَرُ)

(وَلم يفرَّ وهَلْ يدنو الْفِرَار فَتى ... بالعزْمِ مُدَّرعٌ بالنصْرِ معتجرُ)

(فَتى لَهُ جيشُ عزمٍ قد أحاطَ مِنَ السْسِتِّ ... الجهاتِ بِهِ التأييدُ والظفَرُ)

(ينمى إِلَى دوحةٍ للملْكِ زاكيةٍ ... قد طابَ عُنْصُرُهَا والفرْعُ والثمرُ)

(أَغَرُّ ثَبْتُ الجنانِ الفارسُ البطلُ الليْثُ ... الهمامُ الشجَاعُ الصارمُ الذَّكَرُ)

(ألقائدُ الخيلَ إنْ رامَتْ مدى وضعتْ ... فِي خَطْوها يَدهَا حيْثُ انْتهى البَصَرُ)

(مِنْ كُلِّ أدهَمَ يكسى مِنْ دَمٍ حُلَلاً ... كَأَنَّهُ بلظَى الهيجَاءِ يستعرُ)

(وكل أشهَبَ محجولٍ قوائمُهُ ... أغر أَبْلجَ مَا فِي بَاعه قِصَرُ)

(وكل طرفٍ يدكُّ الصخْرَ حافرُهُ ... وطئا تطاير من صدماته الشرَرُ)

(كَأَنَّمَا تطلبُ الأقدامُ أيديها ... فَلَا تقرُّ وَلم يلحقْ لَهَا أَثَرُ)

(تخالُ تصهالَهَا رعدًا يزمجرُ فِي ... سحابِ نقعٍ مُثَار برقُهُ البترُ)

(مهذبات إِذا نَار الوغَى استعرَتْ ... لَا بالعنانِ وَلَا بالشكْلِ تنحجرُ)

(عليهمُ الأسْدُ فُرْسَانًا مصورةً ... تطيعُهُمْ كيفَ مَا شَاءُوا وتنزجرُ)

(وكل أصْيَدَ مرِّ الْحَد ذِي جَلَدٍ ... مَا مسَّهُ سأمٌ فِيهَا وَلَا ضَجَرُ)

(مِنْ كُلِّ شهمٍ شديدِ البطشِ منصلِتٍ ... كالسهْمِ إِذْ ثارَتِ الهيجاءُ يبتدرُ)

(وكُلِّ ذِي لمةٍ سوداءَ حالكةٍ ... كالليلِ فِي جنحِهِ قد أشرَقَ القمَرُ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست