responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 205
دين وكفر وأنباء تقال [1] و ... فرقان يُنَصُّ وتَوْرَاةٌ وإنجيلُ
في كل جيلٍ أباطيلٌ يُدَانُ بها ... فهل تفرَّد يومًا بالهدى جيلُ [2] ؟
قال الذّهبيّ:
نعم، أبا القاسم الهاديّ وأمته ... فزادك اللَّه ذُلًّا يا دُجَيْجِيلُ
ومنه قوله:
فلا تحسْب مَقَال الرُّسْلِ حقًّا ... ولكنْ قولُ زُورٍ سطَرَوُهُ
وكان النّاس في عَيْشٍ رَغِيدٍ ... فجاءوا بالمُحَالِ فكدَّرُوه [3]
ومنه:
وإنما حمّل التّوراة قارئها ... كسب الفوائد لا حبّ التِلاواتِ
وهل أُبِيحَتْ نساء الرّوم عن عَرَضٍ ... للعُرْبِ إِلَّا بأحكام النُّبُواتِ [4] ؟
أنبأتنا أم العرب فاطمة بنت أبي القاسم: أنا فرقد الكنانيّ سنة ثمان وستّمائة: أنا السِّلفيّ: سمعت أبا زكريا التّبْريزيّ قال: لمّا قرأت على أبي العلاء بالمعرَّة قوله:
يد بخمس ميء من عَسْجَدٍ فُدِيَتْ [5] ... ما بالُها قُطِعَتْ في ربع دينار؟

[1] في اللزوم: «وأنباء تقصّ» .
[2] اللزوم 2/ 268.
[3] بالهامش: ث اللَّهمّ زده عما في نار جهنم.
وجاء بالهامش أيضا قرب هذه الأبيات: قال الشيخ عماد الدين بن كثير يعارض أبا العلاء:
فلا تحسب مقال الرسل زورا ... ولكن قول حقّ بلّغوه
وكان الناس في جهل عظيم ... فجاءوا بالبيان فأذهبوه
[4] البيت في «المنتظم» 8/ 186، وورد بيت قبله بدل المذكور أعلاه في المتن:
إن الشرائع ألقت بيننا إحنا ... وأورثتنا أفانين العداوات
[5] في اللزوم: «يد بخمس مئين عسجد وديت» ، وفي «المنتظم» : «لخمس» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست