responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 204
إذا رَجَعَ الحكيم [1] إلى حجاه ... تهاون بالمذاهب [2] وازْدَرَاها [3]
ومنه فيما أنشدنا أبو عليّ بْن الخلّال: أَنَا جعفر، أنا السِّلَفيّ: أنشدنا أبو زكريّا التّبريزيّ، وعبد الوارث بن محمد الأسديّ لقِيُتُه بأَبْهَر قالا: أنشدنا أبو العلاء المعرّيّ بالمعرّة لنفسه، قال:
ضَحِكْنا وكان الضِّحكُ مِنّا سَفَاهةً ... وحُقّ لسُكّان البسيطةِ أن يبكوا
تُحَطِّمُنا الأيّامُ حتّى كأنّنا ... زُجَاجٌ، ولكن لَا يُعَادُ له سَبْكُ [4]
ومنه:
هَفَتِ الحنيفةُ والنصارى ما اهتَدَتْ ... ويهودُ حارتْ والمجوسُ مضَلَّلّة
اثنانِ أهلُ الأرضِ: ذو عقلٍ بلا ... دينٍ، وآخرَ ديِّنٌ لَا عَقْلَ لَهْ [5]
ومنه:
قلتم لنا خالقٌ قديمٌ ... صدقتُمُ، هكذا [6] نقول
زعمتموهُ بلا زمانٍ ... ولا مكانٍ، ألا فقولوا
هذا كلامٌ له خَبِيءٌ ... معناه ليست لكم عقول [7]
ومنه:

[1] في «اللزوم» : «الحصيف» .
[2] بالهامش: الشرائع.
وبالهامش أيضا: ث: على ناظمه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
[3] الأبيات بتقديم وتأخير في «اللزوم» 2/ 622، 623، والمنتظم 8/ 186.
[4] المنتظم 8/ 187.
[5] في «المختصر في أخبار البشر» 2/ 177.
تاه النصارى والحنيفة ما اهتدت ... ويهود هطرى والمجوس مضلله
قسم الورى قسمين، هذا عاقل ... لا دين فيه، وديّن لا عقل له
وفي «سير أعلام النبلاء» 18/ 29:
رجلان أهل الأرض: هذا عاقل ... لا دين فيه، وديّن لا عقل له
والبيتان في: «لزوم ما لا يلزم» 2/ 301.
[6] في «اللزوم» : «كذا» .
[7] اللزوم 2/ 270، المنتظم 8/ 187.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست