نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 29 صفحه : 313
تُوُفّي سنة نَيِّفٍ وعشرين.
393- محمد بن أبي عَمْرو محمد بن يحيى [1] .
المحدِّث أبو عبد الله النَّيْسابوريّ.
حدَّث ببغداد عن: أبي محمد المَخْلَديّ [2] ، وأبي بكر الْجَوزقيّ.
روى عنه: الخطيب [3] .
394- أبو الرّيْحان محمد بن أحمد البيرُونيّ [4] .
وبيرُون: من بلاد السّند.
[ () ] فحكايته عنه في تصنيفه دليل على عظم جلالته، ومنها أن صاحب «البيان» يقول فيه: قال المسعودي، ويكثر من هذا ويريد به صاحب «الإبانة» وهذا غلط فاحش فأعرفه واجتنبه، وسببه أن «الإبانة» وقعت في اليمن واختلفوا لبعد الديار في نسبتها فنسبها بعضهم إلى المسعودي وبعضهم إلى الفوراني. هكذا ذكره شارح «الإبانة» وهو: أبو عبد الله الطبري صاحب «العدّة في خطبة العدّة» ، ومن طرف المسعودي ما حكاه في «الوسيط» عنه في مسألة: من حلف على البيض. (تهذيب الأسماء واللغات 2/ 286) ومسألة الحلف على البيض ذكرها ابن خلّكان في (وفيات الأعيان 4/ 213، 214) . [1] انظر عن (محمد بن أبي عمرو) في:
تاريخ بغداد 3/ 232، 233 رقم 1304. [2] في الأصل: «المخلد» والتصحيح من: تاريخ بغداد. [3] وقال: قدم بغداد في سنة أربع وعشرين وأربعمائة. كتبت عنه وما علمت من حاله إلّا خيرا. [4] انظر عن (أبي الريحان البيروني) في:
الأنساب 2/ 363، وعيون الأنباء لابن أبي أصيبعة 2/ 20، 21، والمشترك وضعا 101، ومعجم الأدباء 17/ 180- 190، واللباب 1/ 160- 161، وتاريخ مختصر الدول 186، 187، وتاريخ حكماء الإسلام للبيهقي 72- 74، وكشف الظنون 9، 70، 79، 81، 345، 403، 424، 463، 488، 594، 771، 907، 1065، 1126، 1314، 1385، 1434، 1437، 1594، 1622، 1784، وروضات الجنات 179، 180، وهدية العارفين 2/ 65، 66، وبغية الوعاة 1/ 20، 21، وكنوز الأجداد 238- 240 (لكرد علي) ، وتراث العرب العلمي لطوقان 275- 285، والعرب والعلم للدكتور توفيق الطويل 26، 34، 37، 38، 42، 54، 58، 62، 69، 70، 97، 99، وحضارة الإسلام لجرينباوم 271، 312، 459، وشمس الله على الغرب 114، والخالدون لطوقان 127- 137، وفهرس المخطوطات المصورة 3/ 13، 21، 22، 79، وأعيان الشيعة 43/ 232- 244، ومعجم المؤلفين 8/ 241، 242، وتاريخ التراث العربيّ 4/ 56.
«والبيرونيّ» : بكسر الباء الموحّدة وسكون الياء آخر الحروف وضم الراء بعدها الواو وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى خارج خوارزم، فإن بها من يكون من خارج البلد ولا يكون من نفسها يقال له: فلان بيروني هست، ويقال بلغتهم: انبيذك هست. والمشهور بهذه النسبة أبو ريحان المنجّم البيروني. (الأنساب 2/ 363) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 29 صفحه : 313