responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 312
أصله بصْريّ، سكن الدّيار المصريّة إلى أن مات في حدود الثّلاثين وأربعمائة.
كان من أذكياء بني آدم، عديم النَّظير في عصره في العلم الرّياضيّ. وكان متزهِّدًا زُهْدَ الفلاسفة. لخّص كثيرًا من كُتُب جالينوس، وكثيرا من كتب أرسطوطاليس. وكان رأسًا في أُصول الطِّبّ وكُلِّيّاته.
وكان قد وَزَرَ في أوّل أمره، ثمّ تزهّد وأظهر الجنون، وانْمَلَس إلى ديار مصر.
وكان مليح الخطّ فنسخ في بعض السّنة ما يكفيه لعامه من إقليدس والمَجِسّطيّ. وكان مقيمًا بالجامع الأزهر. وكان على اعتقاد الأوائل. صرّح بذلك نسأل الله العافية.
وقد سَرَدَ ابنُ أبي أُصَيْبَعَة [1] مصنّفات هذا في نحو من كرّاس، وأكثرها في الرّياضيّ والهندسة، وباقيها في الإلهي. وعامّتها مقالاتٌ صِغَار.
392- محمد بن عبد الملك بن مسعود بن أحمد [2] .
الإمام أبو عبد الله المسْعوديّ المَرْوَزِيّ الشّافعيّ.
صاحب أبي بكر القفّال المَرْوَزِيّ. إمام مبرّز، وزاهد ورع.
صنَّف «شرح مختصر المُزَنيّ» ، فأحسن فيه [3] .
له ذكر في «الوسيط» ، وفي «الرّوضة النّواويّة» [4] .

[1] في: عيون الأنباء 2/ 90- 98.
[2] انظر عن (محمد بن عبد الملك) في:
الأنساب 11/ 308 وفيه: «محمد بن عبد الله» ، ومثله في: وفيات الأعيان 4/ 213، 214 رقم 585، وفي: تهذيب الأسماء واللغات للنووي 2/ 286 رقم 493، «عبد الملك» ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 72، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 414 رقم 1030، ومرآة الجنان 3/ 40، والوافي بالوفيات 3/ 321، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 221، 22 رقم 177، وكشف الظنون 1635، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 46، وديوان الإسلام 4/ 183 رقم 1914، ومعجم المؤلفين 10/ 224.
وهو يقال فيه: «محمد بن عبد الملك» و «محمد بن عبد الله» .
[3] الأنساب 11/ 308، وزاد فيه: «سمع الحديث القليل من أستاذه أبي بكر عبد الله بن أحمد القفّال» .
[4] ذكر الإمام النووي في «الروضة» جلالة المسعودي، فإن الفوراني رفيقه في صحبة القفّال
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست