responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 322
فِيهِ، فساءني ذَلِكَ، فسألت اللَّه ان يرد عَلَى سمعي، فرده عَلِيّ [1] .
534- أَحْمَد بْن محمد بْن إِسْمَاعِيل بْن نُعَيْم [2] .
أَبُو حامد الطُّوسيّ الفقيه المفتي.
تلميذ ابن سُرَيْج.
سَمِعَ: ابن الضّريس، ومطيّنا، وطبقتهما.
وعنه: الحاكم.
535- أَحْمَد بْن محمد بْن إِسْمَاعِيل بْن إبراهيم طَبَاطَبا [3] بْن إِسْمَاعِيل بْن إبْرَاهِيم بْنِ حَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب العلويّ الرّسّي [4] .
أَبُو القاسم الْمَصْريّ، نقيب الطّالبيّين بمصر.
لَهُ شعْر جيّد فِي الزُّهْد وفي الغزل مدوّن. فمنه قوله:
قالت: أراك سترت الشّيب قلتُ لها: ... سترته عنك يا سَمْعي ويا بَصَري
فاستضحكَتْ، ثمّ قَالَتْ من تعجُّبها: ... تَكَاثَرَ الغِشّ حتّى صار فِي الشَّعْرِ
ومن شعره، وقيل ذاك لذي القرنين ابن حمدان ولم يصح:
قَالَتْ لِطَيْف خيال زارها [5] ومضى: ... باللَّه صِفْهُ ولا تُنْقِصْ ولا تَزِدِ [6]
فقال [7] : أبصرتُهُ [8] لو مات من ظَمأ ... وقلت: قِفْ عَنْ ورود الماء لم يرد [9]

[1] تاريخ دمشق 6.
[2] لم أجده، ولعلّه في (تاريخ نيسابور) .
[3] انظر عن (أحمد بن محمد بن إسماعيل) في:
يتيمة الدهر 1/ 369، 370، ووفيات الأعيان 1/ 129- 131 رقم 53، والمغرب في حلى المغرب (قسم مصر) 202، والبداية والنهاية 11/ 231، 232، وعمدة أنساب الطالبيين 141، والوافي بالوفيات 7/ 364، 365 رقم 3357، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 178، وطبقات أعلام الشيعة 243، وأعيان الشيعة (الطبعة الجديدة) 9/ 72.
[4] الرّسّيّ: بفتح الراء وفي آخرها السين المشدّدة المهملة، هذه النسبة لبطن من السادة العلويّة.
(الأنساب 6/ 121) .
[5] في اليتيمة، ووفيات الأعيان، والبداية والنهاية والوافي بالوفيات: «زارني» .
[6] في اليتيمة: «صف لي هواه ولا تنقص ولا تزد» .
[7] في البداية والنهاية: «فقلت» .
[8] في الوافي بالوفيات: «خلّفته» .
[9] في البداية والنهاية: «وقال: قف لا ترد الماء لم يرد» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست