نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 178
فلو أن باكي دمنة الدار باللوى ... وجارتها أم الرباب بمأسل
رأى عرصات الكرخ أو حل أرضها ... لأمسك عن ذكر الدخول فحومل
توفي [محمد] [1] الوضاحي بنيسابور في رمضان هذه السنة.
2651- محمد بن أحمد بن هارون بن محمد الريوندي [2] ، المعروف بأبي بكر الشافعي
[3] .
أَخْبَرَنَا زاهر بن طاهر، أَنْبَأَنَا أَبُو عُثْمَانَ الصَّابُونِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ قالا: / أخبرنا الحاكم أبو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعَ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ مَعَ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَهْ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ وَأَقْرَانِهِ [بِالرَّيِّ] [4] ثُمَّ لَمْ يَقْتَصِرْ عَلَى ذَلِكَ، وَحَدَّثَ بِالْمَنَاكِيرِ، وَرَوَى عَنْ قَوْمٍ لا يَعْرِفُونَ مِثْلَ [أَبِي] [5] الْعكوكِ الْحِجَازِيّ وَغَيْرِهِ، فَدَخَلْتُ يَوْمًا عَلَى [6] أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ فَعَرَضَ عَلَيَّ حَدِيثًا بِإِسْنَادٍ مُظْلِمٍ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ: سَمِعْتُ سَمُرَةَ بْنَ جُنْدُبٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ» فَقُلْتُ: هَذَا بَاطِلٌ. فَقَالَ: حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ. فَقُلْتُ:
هَذَا مَوْضُوعٌ، وَإِنَّمَا تَقَرَّبَ [7] بِهِ إِلَيْكَ لأَنَّكَ مِنْ وَلَدِ الْحَجَّاجِ فَضَحِكَ [8] ، فلما كان بعد أيام دخل المسجد شيخ لا أعرفه فصلى معي، ثم قال: جئت في شيء أعرضه عليك أتعرفني؟ قلت: لا. قال: أنا أبو بكر الشافعي، إنما بعث بي أبو محمد [9] الثقفي [إليك] [10] لأعرض حديثي عليك، فلا أحدث إلا بما ترى. فقلت: دع أولًا [أبا] [11] [1] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [2] من الأصل: «الدّيوندى» .
[3] انظر ترجمته في: (الأنساب 6/ 213) . [4] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [5] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [6] من الأصل: «فدخلت عليه يوما» . [7] من ص، ل: «يقرب» . [8] «فضحك» سقطت من ص. [9] من الأصل: «أبو بكر» . [10] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[11] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 178