نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 177
توفي الحسين بن داود يوم الاثنين ثاني عشر جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وثلاثمائة بين الظهر والعصر، وسمعته في ربيع الآخر سنة خمس وخمسين وثلاثمائة يقول: رأيت رؤيا عجيبة فسألناه عن الرؤيا فقال: رأيت في المنام كأني على شط البحر، فإذا أنا بزورق كأنه البرق يمر، فقالوا: هذا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: وعليك السلام. فما كان بأسرع من أن رأيت زورقا آخر قد أقبل فقالوا: هذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. فقلت: السلام عليك يا أبت، فقال: وعليك/ السلام فما كان أسرع من أن جاء زورق آخر قد ظهر قالوا: الحسن بن علي، فقلت:
السلام عليك يا أبت، فقال: وعليك السلام، فما كان بأسرع من أن جاز زورق آخر وليس فيه أحد فقلت: لمن هذا الزورق. فقالوا: هذا الزورق لك. فما أتى عليه بعد هذه الرؤيا إلا أقل من شهر حتى توفي.
2649- عبد الرحمن بن محمد بن متويه، أبو القاسم الزاهد البلخي
[1] .
محدث بلخ في عصره، سمع من جماعة وقدم بغداد في سنة خمسين وثلاثمائة حاجًا فانتخب عليه محمد بن المظفر، وروى عنه ابن رزقويه [2] والحمامي، وكان ثقة، وتوفي في هذه السنة.
2650- مُحَمَّد [3] بن الحسين بن علي بن الحسن بن يحيى بن حسان بن الوضاح، أبو عبد الله الأنباري، يعرف: بالوضاحي الشاعر
[4] .
انتقل إلى خراسان فنزلها، وسكن نيسابور وكان يذكر أنه سمع الحديث من المحاملي، وابن مخلد، وأبي روق، روى عنه الحاكم [أبو عبد الله النيسابوري] [5] ، شيئا من شعره، وقال: كان أشعر من في وقته. ومن شعره:
سقى الله باب الكرخ ربعًا ومنزلا ... ومن حله صوب السحاب المجلجل
[1] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 10/ 294) . [2] في الأصل: «رزقونة» . [3] «محمد» سقطت من ت.
[4] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 2/ 241، والبداية والنهاية 11/ 261) . [5] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 177