responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 94
و"خولان" على رأي الباحثين. وقد ورد اسم الخولانيين في نصوص عربية جنوبية مما يدل على أنهم كانوا من القبائل المعاصرة للسبئيين[1].
ويتبين من هذا النص أن حربين قد نشبتا قبل تدوينه، حرب نشبت بين "ذيمنت" و"ذشامت"، أي بين سادة الجنوب وسادة الشمال، وحرب أخرى هي الحرب التي نشبت بين "مذي" و"مصر". وقد أصاب المعينيين من هاتين الحربين خسائر كبيرة. أما متى نشبت الحربان وكم كانت المدة بينهما، وبين الهجوم على القافلة المعينية المذكورة، فليس من الممكن تقديم أجوبة عنها مقنعة ومقبولة، لقلة ما لدينا من كتابات ووثائق، وقد رأينا إختلاف أهل العلم في تقدير تأريخ هذا النص، بسبب أخذهم بالحدس والتخمين، لذلك أرى أن من الصواب ترك هذه الإجابة إلى المستقبل.
وقد رأينا أن هذا النص دون في أيام الملك "اب يدع يثع"، وقد أشير فيه إلى ابني "معد يكرب بن اليفع" الا أنه لم يذكر اسميهما ولا نعتيهما فجعلنا بذلك بجهل من أمرهما، ولهذا لم يتمكن الباحثون من وضعهما في قائمة ملوك حضرموت، إلا أن "فلبي" ذكر أنهما لم يتربعا على عرش تلك المملكة؛ لأنها ضمت إلى معين وبقيت مدة قدرها بحوالي ثلاثة قرون مندمجة فيها إلى حوالي السنة "650" قبل الميلاد حين انفصلت عن معين، وتولى الحكم عليها -على رأيه- الملك "السمع ذبيان بن ملككرب"[2].
وذكر اسم الملك "ابيدع يثع"، اسم ابنه "وقه آل ريم" "وقه ايل ريام" في النص الذي وسم بـ Rep. Epig' 3535، وهو نص دونه "سعد ابن هوفعثت" من "آل ضفجن" "آل ضفجان" "آل ضفكان" عند بنائه "مذبا" "مذابًا"، وصاحب هذه الكتابة هو من العشرة التي ينتمي إليها صاحب الكتابة Glaser 1155 المذكورة، وقد كان "كبيرًا" كذلك، تولى إدارة مقاطعة "معن مصرن" "معين مصران"، أي "معين المصرية"، وقد دعيت بذلك؛ لأن سكانها من المعينيين الساكنين في الشمال في العلا وما جاورها على الحدود المتاخمة لشرق "مصر". وقد تيمن بهذه المناسبة على عادة العرب

[1] نشر نقوش، نقش رقم 9، سطر3، 1076Glaser Halevy585 Glaser 119
[2] Baskground , p 114
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست