responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 93
كانوا من جيلين مختلفين. أما "السلوقيون"، فقد كانوا يونانًا، وليست لهم علاقة بالفرس، ثم من يدرينا أن أهل ذلك العهد من العرب كانوا يطلقون على كل من يحكم العراق "ميذيين" "ماذويين"، وفي جملتهم هؤلاء السلوقيون[1].
هذا وقد ورد في النص اسم أرض دعيت "ااشور" "ااشر"، ووردت معها لفظة "مصر". وقد ذهب بعض الباحثين فيه إلى أن الكبيرين المذكورين كانا يمثلان ملك معين في "مصر"، أو في "صور" على بعض القراءات وعند ملك "ااشر" "ااشور" و "عبر نهران"[2]. وذهبوا إلى أن "ااشر" "ااشور" هي "آشور"، أو البادية. أما "هومل" و "كلاسر" فذهبا إلى أن المراد من "ااشور" أرض تقع على حدود مصر[3]. سكنها شعب دعي في التوراة بـ"اشوريم" Asshurim، وهم "ولطوشيم"[4] Lutushim. و "لويميم" leummim قبائل عربية جعلتها التوراة من نسل "ددان" dedan "ديدان" من إبراهيم من زوجه "قطورة"[5]، وقد ورد في "التركوم" Targum أن معنى "اشوريم" سكان الخيام. وقد وردت اللفظة "ااشور" "اشور" Ashur في كتابتين معينيتين[6].
وعلى رأي "هومل" و "كلاسر" يكون الكبيران المذكوران في الكتابة، وهما أصحابها، قد حكما ومثلا ملك معين في "معين المصرية" وفي أرض "ااشور" أي في منقطة تمتد من مصر إلى "بئر السبع" Beersheda "و"حبرون" Hebron. وهي طور سيناء عند "هومل"، والأرض الواقعة بين السويس إلى "غزة" وجنوب فلسطين عند "كلاسر"7.
وأما المغيرون على القافلة والذين أرادوا الاستيلاء عليها، فهم قوم من "سبأ"

[1] Die Arab er, I, S, 75.
[2] Glaser. Skizze, 2, S, 452, Winckler, Musri, S. 20, Background, P. 53
[3] Glaser, Skizze, 2, 452 Hommel, AHT, 239, Winckler,
AOF, S. 28, ZDMG, 527, "1895"
[4] قاموس الكتاب المقدس "2/ 293"، التكوين الإصحاح 25، الآية 3.
Hastings, P. 541
[5] التكوين، الإصحاح 25، الآية 3.
Ency. Bibil. P. 346, Hastings. P. 59
[6] Hastihgs. P. 59
Ency Bibil. P. 346, Glaser, Sktzze, 2. S. 452
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست