responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 275
النصوص من أيام المكربين، ولو انتبه إلى أن كل واحد منهما هو من قبيلة تختلف عن القبيلة الأخرى، لما أضاف الكتابة الثانية إلى أيام المكربين المذكورين.
وأشار "فلبي" إلى اسم ولد من أولاد "سمه علي ينف" سماه "يدع آل وتر" ولم يشر إلى أنه كان مكربًا، وذكر أنه حصل على اسمه من النصوص [1]AF 86, 91 92.
ونسب "فلبي" زمن تدوين النصوص: CIH 490 و CIH 492 و CIH 493 و CIH 495 إلى عهد "يثع أمر وتر"[2]. أما النص CIH 490 فقد وضع ناشره ومحققه لفظة "ملك" بعد اسم "يثع أمر"، وذلك بإكمال الحرفين الباقيين من الكلمة المطموس آخرها، الواردة بعد "وتر"، وهما "الميم" و"اللام". فإذا كانت القراءة صحيحة، انصرف الذهن عن "يثع أمر وتر" هذا إلى "يثع أمر" آخر يجب أن يكون ملكًا على سبأ، وإن كانت القراءة مغلوطة، كأن يكون أصلها المطموس لفظة "مكرب"، جاز حينئذ أن يكون "يثع أمر" هو "يثع أمر وتر" المذكور الذي قصده "فلبي"[3]، وتتضمن هذه الكتابة خبرًا يفيد أن "يثع أمر وتر بن يدع ايل ذرح" جدد بناء معبد الإله "هبس" "هوبس", وقد عثر عليها في الموضع المسمى بـ "الدبر" "دبر" في الزمن الحاضر[4]. ويرى "هومل" أن "دبر" "دابر"، هو اسم قبيلة، وقد بنت معبدًا سمي باسمها، وقد جدد بناءه هذا المكرب "يثع أمر وتر"[5].
وقد ورد اسم "دبر" في كتابات أخرى، ولهذا ذهب "هومل" إلى أنه اسم المعبد المذكور: معبد الإله "هوبس"، وهذه الكتابة من القرن الثامن قبل الميلاد في رأي بعض الباحثين، ومعنى هذا أن حكم هذا المكرب السبئي "يثع أمر وتر" كان قد بلغ أرض معين في هذا العهد[6].
وأما النص CIH 492 فهو نص قديم أيضًا، كتب على الطريقة الحلزونية

[1] Le Museon, LXH, 3-4, (1949) , P. 248
[2] Le MusSon, LXH, 3-4, (1949) , P, 248
[3] CIH, IV, n, P. 190, Halevy 626 + 627, Handbuch, I, S., 77, Beitrage, S., 23
[4] Handbuch, I, S., 77, Beltrage> S., 23
[5] Beltrage, S-, 23, Hommel, Ethnologie, S., 674
[6] Halevy 511, + 627, BeltrSge, S., 23
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست