responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 274
آل ذرح" والده مباشرة، وجعله مكربًا[1]. ولم ترد في النص المذكور كلمة "مكرب" بعد اسم "سمه علي ينف"، وإنما ذكرت بعد اسم "يدع آل ذرح"[2]، وهذا يعني أن هذه الكلمة، وهي "مكرب" ليست لـ "سمه علي"، وإنما تخص الأقرب إليها، وهو "يدع آل ذرح".
وقد ورد اسم "سمه علي" بعد اسم "يدع آل" وقبل اسم "يثع أمر" في الكتابة المعروفة بـ [3]Gleser 694 ولم ترد فيها نعوتهم، ولا كلمة "مكرب" التي هي الدلالة الرسمية المنبئة بتبوئهم الحكم.
وقد وضع "فلبي" الكتابتين المرقمتين CIH 368 و CIH 371 في جملة الكتابات من أيام المكرب "سمه علي ينف"[4]. أما الكتابة الأولى، فصاحبها "عم أمر بن أب أمر ذيبرن"، أي من عشيرة "يبرن" "يبران"، ولعله كان سيدًا من ساداتها. وكان من المقربين لـ "سمه علي" ولشقيقه "يثع أمر" ولعله كان من ندمائهما، بدليل ورود جملة "مودد سمه علي ويثع أمر" في النص، أي أنه كان من المتوددين إليها، وتعبر لفظة "مودد" عن منزلة رفيعة عند السبئيين تضاهي منزلة "نديم" عند العرب الشماليين.
وقد دون "عم أمر" تلك الكتابة عند بنائه بيته "مردعم" "مردع" في مدينة "منيتم" "منيت" "منية"[5]. وأما الكتابة الثانية فصاحبها "عم أمر بن أب أمر"، وهو من عشيرة أخرى اسمها "ذ لخدم"، "لخد" ويظهر أنه كان من أشرافها، فهو شخص آخر يختلف عن الشخص الأول، وإن اشتركا في الاسم ولم يرد في هذه الكتابة الثانية اسم أي مكرب من المكربين، لذلك لا أستطيع أن أضيف هذه الكتابة الثانية إلى أيام "سمه علي". والذي حمل "فلبي" على إضافتها إلى أيام هذا المكرب هو كون اسم صاحب الكتابتين واحدًا، فظن أنهما رجل واحد، وأن صاحب الكتابتين واحد أيضًا، ولورود اسم "سمه علي" و"يثع أمر" في النص الأول، أضاف النص الثاني إلى

[1] Le Museon, LXn, 3-4, (1949) , P. 448
[2] CIH, IV, in, I, P. 71, REP. EPIG., V. II, PP. 191, 2857
[3] REP. EPIG., 3623, VI, I, P. 245
[4] Le Museon, LXH, 3-4, (1949) , P. 248
[5] Le Museon, T.XTT, 3-4, (1949) , P. 248, CIH 368, Hal6vy, 596
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست