responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 138
ابن اليفع"، وذكرت بعده جملة: "ملك معين"، فذهب العلماء إلى أن "معد يكرب" هذا هو "معد يكرب" ملك حضرموت[1] الذي نتحدث عنه، وجعلوه ملكًا على معين وعلى حضرموت. ولكن هذا الرأي يخالف ما ذهبوا إليه في ترتيبهم لأسماء ملوك معين، وقولهم إن ملك معين كان في هذا العهد الملك "أب يدع يثع"، وهو ابن الملك "اليفع ريام بن اليفع يثع". وأعود فأكرر ما قلته مرارًا من أن ترتيب الملوك يمثل آراء العلماء ويختلف باختلاف هذه الآراء. فلا مندوحة من الوقوف منها موقف المتفرج الباحث في هذا العهد.
وقد سجلت هذه الكتابة لمناسبة بناء برج "ذو ملح" في مدينة "قرنو" عاصمة مملكة معين، وبرج آخر في مدينة "يثل" المعينية. وقد ورد في النص اسما مدينتي "يفعن" "يفعان" و"هرن" "هران" من مدن المعينيين كذلك، كما ورد فيها اسم معبد الإله "عثتر ذو قبض"[2].
ويظهر أن هذه الكتابة قد كتبت في زمن مقارب لزمن الكتابة المعينية المعروفة بـ [3]Glaser 1155، التي تحدثت عن حرب نشبت بين "مذي" و"مصر"، فصاحبها "عم صدق بن حم عثت" "عمصديق بن حم عثت"[4]، من "ذ يفعن" "آل يفعان"، ورجل آخر اسمه "سعد بن ولج"[5] من "ذ ضفجن" "آل ضفجان"[6]، وكانا "كبيرين" في حكومة معين، وقد ورد فيها اسم "اب يدع يثع" "أبيدع يثع" ملك "معين" و "ومعد يكرب بن اليفع"[7].
وأصحاب كتابتنا المتقدمة المعروفة بـ Halevy 520" ثلاثة، هم: "عم صدق" و"عم يدع" و "عم كرب" أبناء "حم عثت" من "آل يفعان" "ذ يفعن". فأحدهم، وهو "عم صدق بن حم عثت" أسهم مع صاحبه "سعد بن ولج" في تدوين الكتابة الأولى وأسهم مع إخوته في تدوين هذه

[1] Handbuch, S., 69, Le Museon, LXII, 3-4, 1949, 235
[2] REP. EPIC, V, II, P. 293, Halevy, Inscr. Sba., 91, No. 520
[3] Halevy 535 + 578, Grohmann, Gotter., S., 52, Hartmann, Arab. Frage, S.,
130., REP. EPIG., V, II, P. 303, 3022
4 "عم صديق بن جمعثت".
5 "سعد بن ولك"، بحرف الجيم على النطق المصري.
6 "ضفكن" بحرف الجيم على النطق المصري.
[7] Winckler, Mursi., S., 20
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست