responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 137
"عثتر الشارق" و"ود" و"نكرح"[1]، وتشير هذه الكتابة إلى الروابط المتينة التي كانت بين العرشين: عرش حضرموت وعرش معين. فقد كان "معد يكرب" ملكًا على حضرموت، على حين كان شقيقه ملكًا على معين.
ولا ندري إلى متى دام حكم هذه الأسرة التي جمعت بين عرشي المملكتين[2].
وقد عثر على هذه الكتابة في "معين"[3] وقد طمست منها كلمات واردة قبل اسم "أب يدع يثع"، ولم يبق منها غير " ... خي.... شو"[4], فلم يعرف المقصود بهذين المقطعين الباقيين. أيقصد بهما ابن أخيه "أب يدع يثع"، أم يقصد بهما أخاه "أب يدع يثع"؟ أم مؤاخيه وحليفه "أب يدع يثع"؟ ويعود الضمير في هذه الجملة إلى "معد يكرب" صاحب هذه الكتابة. وقد ذهب "هومل" إلى أن المقصود بذلك "ابن أخيه"[5]. وعلى هذا يكون "أب يدع يثع" الوارد في هذا النص الملك "أب يدع يثع بن اليفع ريام" شقيق "معد يكرب" ملك معين، وهو ابن أخي "معد يكرب" ملك حضرموت.
ولورود جملة: "ملك معين" بعد اسم "أب يدع يثع"، وهي جملة ترد في النصوص بعد اسم كلم ملك للدلالة على أنه كان ملكًا -نستنتج أن "أب يدع يثع" كان ملكًا على معين زمن تدوين هذه الكتابة- نعني أنه كان هو ملكًا على معين في الزمن الذي كان فيه "معد يكرب" ملكًا على حضرموت، ولهذا يبدو غريبًا ما ذهب إليه "فلبي" من أن "أب يدع يثع" حكم في حدود سنة "935 ق. م."[6] وأن "معد يكرب: حكم في حوالي "980 ق. م."[7] وأن مملكة "حضرموت" لم يكن عليها ملك في حدود عام "935 ق. م" بل كانت تتبع مملكة معين، فإن هذا الرأي يخالف ما جاء في النص المذكور من تعاصر الملكين.
وقد ورد في كتابة معينية وسمت بـ[8]Halevy 520، اسم "معد يكرب

[1] REP. EPIG. 2775, Tome, V. 2, P. 129-130, Halevy, 193, Hommel, Chresto.,
S., 106, Hartmann, Arab. Frage, S., 171
[2] جواد علي: تأريخ العرب قبل الإسلام "2/ 67 وما بعدها
[3] REP. EPIC, V.'II, P. 129
[4] Handbuch, I, S., 69
[5] REP. EPIG.. V. II, P. 129, Handbuch, S-, 69
[6] Background, P. 141
[7] Background, P. 144
[8] Halevy 520, REP. EPIG. 3012, Glaser 1159 + 1160
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست