responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 139
الكتابة الثانية التى ورد فيها اسم "معد يكرب" ابن "اليفع" ملك معين، وقد كان معاصرًا كما رأيت للملك "أب يدع يثع" ملك معين، ويكون زمن حكم "معد يكرب" في هذا الزمن الذي وقعت فيه تلك الحرب أو قبل ذلك.
وقد ورد في أحد النصوص اسم "سعد" من "آل ضفجن"، ولم يذكر معه اسم أبيه، وكان "كبيرًا" على "معين مصران"[1]، وذلك في أيام الملك "أب يدع يثع"، و"وقه آل ريمم" "وقه ايل ريام" ملك معين، ويلاحظ أن هذا النص قدم اسم "أب يدع يثع" على اسم "وقه آل ريام"، مع أن المعروف أن "أب يدع يثع" هو ابن "وقه ايل ريام" شقيق "معد يكرب" فهل يدل على ذلك على أن "أب يدع يثع" كان شقيقًا للملك "معد يكرب"ولـ "وقه ايل ريام" كما ذهب إليه بعض الباحثين[2]. وقد ورد في النص اسم مدينة "قرنو" أي عاصمة معين، وقبيلة "ضفجن" ومزود معين"، وأن "سعدًا" أنشأ "مذاب"وعملها؟. وقد تيمن في النص بذكر أسماء آلهة معين. واسم "وهب آل بن رثدال" "وهب ايل بن رثد ايل" من "آل يفعان".
ويظهر من الأسماء الواردة في هذا النص، ومن مضمونه، ومن اسم ملك معين الوارد فيه، أن صاحب هذه الكتابة، "سعد" من "ضفجن" "ضفنكن" هو "سعد بن ولج" الذي اشترك مع "عم صدق بن حم عثت" وكان كبيرًا مثله في الكتابة التي مر الحديث عنها. وقد رأيت أن "عم صدق" كان من "يفعان"، وقد ورد اسم "يفعان" في هذا النص فهو لذلك من نصوص هذا العهد.
وأشار "هومل" إلى الملك "يدع أب غيلان" بعد إشارته إلى "يدع ايل بين" "يدع آل بين" و "السمع ذبيان" ملكي حضرموت، وذكر أن الحميريين كانوا هم أصحاب الحل والعقد في ذلك الزمان. وذكر أن الذي تولى بعده هو "العز يلط" "العذ يلط"[3]. ولكنه لم يجزم أنه كان ابن "يدع

[1] REP. EPIEG. 3535, VI, I, P. 193, Weber, Studi., II, s., I, Rossini, Chrest. Arab. Merid., P. 80
[2] Philby, in Le Museon, LXII, 3-4, 1949, P. 235
[3] الحرف الأخير من "العز" "العذ" قد يقرأ زايا وقد يقرأ "ذلا"؛ وذلك لأن اللهجة الحضرمية لم تفرق بين الحرفين بل إن لهما نطقًا خاصًّا في هذه اللهجة ولذلك صعب التعبير عنه في كتابتنا فعبرت عنه بالحرفين.
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست