responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 2  صفحه : 209
هي في بلاد العرب، لا في إفريقيا. وقد أثارت نظرية "ونكلر" هذه جدلًا بين العلماء وقُوبلت بنقد شديد؛ لأنها تعارض ظاهرة نصوص التوراة[1].
وذهب آخرون إلى أن "مجان" هي في المنطقة المسماة "Gerrha" عند "الكلاسيكيين"، وهي الأحساء، وأما "ملوخا" فتمتد من المنطقة الواقعة إلى الجنوب من البحرين إلى عمان[2]. وقد اشتهرت "ملوخا" بوجود الذهب فيها[3], ومنها حصل "جوديا" "Gudea" "غوديا" على الذهب[4]، كما اشتهرت بالخشب الثمين المسمى5 "Uschu". وأما "هومل"، فيرى أن "مجان" في الأقسام الشرقية من جزيرة العرب، وأن "ملوخا" تقع في وسط جزيرة العرب، أو في القسم الشمالي الغربي منها.
وذهب "جيسمن" إلى احتمال وقوع "مجان" على مقربة من ساحل الخليج، في موضع في الرمال جنوب "يبرين"، فيه بئر جاهلية، قال: إن اسمها قريب من "مجان" "Magan"، ويعرف هذا المكان باسم "مجيمنة"[6].
وقد عارض "فلبي" رأي "جيسمن" هذا؛ لأن الموضع المذكور يقع في منطقة صحراوية بعيدة عن ساحل البحر، ولا توجد فيه آثار عاديات تشعر أنه كان من المواضع الجاهلية العتيقة، ولا صخور من نوع "الديوريت" الذي صنع منه تمثال "نرام، سين"، ولا أي نوع آخر من الصخور، يبعث على الظن أنه المكان الذي نقلت منه الحجارة إلى العراق. وقد رأى "فلبي" أن موضع "مجن" الواقع على مقربة من الساحل عند مصب وادي "شهبة"، هو أقرب إلى "مجان" من الموضع الذي اختاره "جيسمن"؛ ولهذا ظن أنه هو المكان المقصود[7].
ويرى "موسل" أن من الصعب جدًّا الاتفاق على تعيين موضعي "مجان"

[1] Huge winckler musri, meluhha, main, mitteilungen der vorderasiatischen gesellschaft, 1898, I, berlin, "hefte
[2] o'qleary, P. 47
[3] o'leary, P. 49
[4] thureau-dangin, die sumerischen und akkadien koniginschriften, leipzig, 1907, s, 70
5 Fr. Hommel, grundriss, I, s. 13, arnorld t. wilson, the persian gulf, oxford, 1928, P. 28
[6] philby, the empty quarter, P. 119. ff
[7] major cheesman, in unknown arabia, P. 266
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 2  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست