responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 60
الحنطة والشعير والزبيب والتمر، أو على الحبوب التي تطبخ. وجعلها بعضهم: العدس والخلر، وهو الماش، والفول، والدجر، وهو اللوبياء، والحمص وما شاكلها. وقد ذكر أن الخليفة "عمر" كان يأخذ من القطنية العشر[1].
و"الحمص" معروف عند العرب، وهو بري، أي وحشي، ينبت من نفسه، وبستاني، أي ينبت بزرع الإنسان. وقد علفوا به فحول الدواب والجمال. وقد عالجوا به وبدقيقه وبنقيعه أمراضًا عديدة[2]. و"العدس"، معروف عندهم أيضًا، ويقال له "العلس"، و"البلس" أيضًا[3]. وذكر أن "العلس"، ضرب من البر جيد، تكون حبتان منه في قشر، يكون بناحية اليمن. وهو طعام معروف عند أهل صنعاء[4].
والجلبان من "القطنية" "القطاني"، نبت يشبه الماش، أو هو حب أغبر أكدر على لون الماش إلا أنه أشد كدرة وأعظم جرمًا يطبخ[5]. و"الماش"، معروف عند العرب كذلك، يأكله الحضر. ويداوون به[6].
وقد أشير في القرآن الكريم إلى البقل والقثاء والفوم والعدس والبصل[7]. ولفظة "بقلن"، و"بقلت"، الواردة في نصوص المسند، هي في مرادف "بقل"، و"البقل" في عربيتنا، وأما لفظة "تبقلت"، فتقابل لفظة "تبقيل"، ويراد بها زرع الأرض بالبقول.
والسلق من البقول، وهو نبت، له أوراق طوال، وأصل ذاهب في الأرض، يطبخ ورقه، وقد ذكر أن أهل المدينة كانوا يأخذون ورق السلق، فيجعلون فيه حبات من شعير، ويطبخونه، فيكون من ذلك أكل لذيذ[8].
و"القثاء"، الخيار، ويقال إنه اسم جنس لما يقول له الناس الخيار، والعجور والفقوس، وبعض الناس يطلقه على نوع يشبه الخيار. ويقال هو أخف

[1] تاج العروس "9/ 311 وما بعدها"، "قطن"، اللسان "13/ 344".
[2] تاج العروس "4/ 383"، "حمص".
[3] تاج العروس "4/ 186"، "عدس".
[4] تاج العروس "4/ 195"، "علس".
[5] تاج العروس "1/ 186"، "جلب".
[6] تاج العروس "4/ 352"، "ماش".
[7] البقرة 22، الآية 61.
[8] عمدة القارئ "12/ 182"، صحيح البخاري "2/ 109"، تاج العروس "6/ 382"، "سلق".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست