responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 247
في البحر[1]، و"الدردور" موضع في البحر يجيش ماؤه، قلما تسلم منه السفينة، ويخاف منه الغرق[2]. و"الخليج"، وهو من البحر، سمي بذلك؛ لأنه يجذب من معظم البحر[3]، والحور الخليج من البحر، وقيل مصب الماء في البحر، وقيل مصب المياه الجارية في البحر إذا اتسع وعرض، وقيل: عنق من البحر يدخل في الأرض[4]. والغب الضارب من البحر حتى يمعن في البر[5].
وذكر علماء اللغة أن الجزيرة إنما سميت جزيرة لانقطاعها عن معظم الأرض أو لما جزر عنه[6]. و"البضيع"، الجزيرة في البحر، والبحر نفسه[7]. وأما "الدبر"، فقطعه تغلظ في البحر كالجزيرة يعلوها الماء وينضب عنها[8].
والسفينة هي واسطة النقل على وجه الماء في الأنهار وفي البحار. وهي من الكلمات المعروفة في عربيتنا، وقد أشير إليها في شعر عمرو بن كلثوم:
ملأنا البر حتى ضاق عنا ... وموج البحر نملؤه سفينا9
وقد وردت لفظة "سفينة" و"السفينة" في القرآن الكريم[10]، ويدل ذلك على أنها من الألفاظ التي كانت معروفة ومستعملة بهذا المعنى في أيام ظهور الإسلام.
وعبر عن السفينة بلفظة أخرى هي "الفلك"، وتقع على الواحد والاثنين والجمع. وقد وردت في مواضع متعددة من القرآن الكريم[11]. كما يعبر عنها

[1] القاموس "1/ 106"، تاج العروس "1/ 387"، "عطب".
[2] تاج العروس "3/ 205"، "در".
[3] القاموس "1/ 186"، تاج العروس "2/ 34"، "خلج".
[4] تاج العروس "3/ 192"، "خار".
[5] القاموس "1/ 109"، تاج العروس "1/ 403"، "غب".
[6] المخصص "10/ 11"، القاموس "1/ 389"، تاج العروس "3/ 89"، "جزر".
[7] القاموس "2/ 6"، تاج العروس "5/ 278"، "بضع".
[8] القاموس "2/ 26"، تاج العروس "3/ 198"، "دبر".
9 اللسان "13/ 209 وما بعدها"، "سفن"، تاج العروس "9/ 236"، "سفن".
[10] الكهف، الآية 72، 80، العنكبوت، الآية 15.
[11] المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم "526"، اللسان "10/ 479".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست