responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 246
بعلم الجاهليين بالبحر سوى دراسة هذه اللغة، فما علينا إلا أن نتتبع ما جاء فيها عنه، وفي هذا الذي سنقف عليه تصوير لرأي المتكلمين بها بالبحر، وهو تصوير يمثل رأي أهل البر عنه.
يقال لشاطئ البحر "الساحل" في عربية القرآن الكريم، وهو بمعنى ريف البحر وشاطئه[1]. وقد وردت اللفظة في كتاب الله[2]. وقد خصصت هذه اللفظة بالبحر، أما شط النهر، فقد عرف بـ"الشاطئ"[3]. ويقال للساحل أيضًا "السيف" و"سيف البحر"[4]. وذكر علماء اللغة أن "العيقة" ساحل البحر وناحيته[5]. وأن "العدان"، موضع كل ساحل. وقيل هو الساحل نفسه[6]. وذكر أن "السيف ساحل الوادي، أو لكل ساحل سيف، وإنما يقال ذلك لسيف عمان"[7]. وورد أن "الطف" و"الطفطاف" ساحل البحر[8].
و"القاموس"، بمعنى معظم ماء البحر، أو البحر، أو أبعد موضع فيه غورًا، ووسط البحر[9]، ولجة البحر، معظم البحر، ومنه بحر لجي[10]، و"الشرم"، لجة البحر، وقيل موضع، وقيل هو أبعد قعره، أو الخليج منه. وقد ذكر "أمية بن أبي الصلت "الشروم" في وصفه جهنم".
فتسمو لا يغيبها ضراء ... ولا تخبو فتبردها الشروم
والشرم، مرسى من مراسي خليج السويس، بينهما ستة مراحل[11].
و"العوطب"، لجة البحر، أو المطمئن بين الموجتين، أو أعمق موضع

[1] القاموس "3/ 294"، "سحل"، تاج العروس "7/ 371"، "سحل".
[2] سورة طه، الآية 39.
[3] المخصص "10/ 20"، القاموس "3/ 368"، تاج العروس "1/ 80"، "شطأ".
[4] القاموس "3/ 156"، المخصص "10/ 20".
[5] القاموس "3/ 275"، تاج العروس "7/ 275"، تاج العروس "7/ 31"، "عيق".
[6] القاموس "4/ 247"، تاج العروس "9/ 275"، "عدن".
[7] تاج العروس "6/ 149"، "سيف".
[8] تاج العروس "6/ 182"، "طفف".
[9] القاموس "2/ 243"، تاج العروس "4/ 223"، "قمس".
[10] القاموس "1/ 205"، تاج العروس "2/ 92"، "لج".
[11] تاج العروس "8/ 357"، "شرم".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 13  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست