نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 12 صفحه : 235
وفي شعر للمرقش الأكبر1، وللأعشى2، وللأسود بن يعفر3. وقد أشير في هذه الأبيات إلى قرع النواقيس بعد الهدوء إيذانا بدنو الفجر وحلول وقت الصلاة. وقد كانت هذه النواقيس في القرى وفي الأديرة، يقرعها الرهبان والراهبات والقسيسون[4]. وقد أدخل بعض علماء اللغة هذه الكلمة في جملة الألفاظ المعربة التي دخلت العربية من أصول أعجمية[5]. واللفظة من أصل "سرياني" هو "ناقوشا"[6].
1
وتسمع تزقاء من البوم حولنا ... كما ضربت بعد الهدوء النواقس
المفضليات "564"، النصرانية "207".
2
وكأس كعين الديك باكرت حدها ... بفتيان صدق والنواقيس تضرب
تاج العروس "2/ 331"، "حد"، ويروى لعنترة، العقد الثمين في دواوين الشعراء الجاهليين "179"، "طبعة الوردت"، "AhIwardt"، "باريس 1913"، النصرانية "207".
3
وقد سبأت لفتيان ذوي كرم ... قبل الصباح ولما تقرع النقس
اللسان "8/ 126"، "نقس"، تاج العروس "4/ 263". [4] النصرانية "207". [5] عمدة القاري "5/ 103"، المعرب "339". [6] Shorter Ency p 436 أعياد النصارى:
وقد ذكر أهل الأخبار أسماء أعياد نصرانية ترجع أصول تسميتها في الأكثر إلى لغة بني إرم، ويظهر أن أولئك الإخباريين تعرفوا عليها في الإسلام باختلاطهم وباتصالهم بالنصارى، إذ لم يشيروا إلى ورود أكثرها في الشعر الجاهلي، ومن عادتهم أنهم إذا عرفوا شيئًا كان معروفا عند الجاهليين جاؤوا ببيت أو أبيات يستشهدون بها على ورودها عند الجاهليين.
ومن الأعياد التي ورد فيها شاهد في الشعر الجاهلي، "السباسب"، وهو "يوم السعانين" ,"الشعانين". وقد ورد كلمة السباسب في بيت للنابغة قاله في عيد السعانين عند بني غسان، هو:
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 12 صفحه : 235