/ سنة تسع. فيها أنفذ صلى الله عليه علي بن أبي طالب رضى الله عنه على جيش إلى إليمن. فرجع ولم يلق كيدا.
وفيها أنفذ أسامة بن زيد إلى الداروم من أرض فلسطين على جيش. فغنم وسلم.
وفيها أنفذ عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري إلى بني العنبر. فسبي وقتل وأتى رسول الله صلى الله عليه بالسبي فأعتق نصفا وفادى بنصف.
وفيها أنفذ علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى إليمن لجمع صدقاتهم وأخذ جزيتهم.
ووجه خالد بن الوليد إلى اكيدر بن عبد الملك على سرية إلى دومة الجندل فقتله. ولم يكن هذا في هذه السنة ولكنه كان بعد [1] هذا.
وفي سنة عشر أنفذ اسامة بن زيد على جيش إلى مؤتة ليغزوها. فقبض صلى الله عليه فأنفذ ذلك الجيش أبو بكر رحمه الله.
أمراء رسول الله صلى الله عليه
(علي) بن أبي طالب رضي الله عنه أميره على المدينة فى غزوة [1] فى الأصل «قبل هذا» والمشهور عند أهل التاريخ أن خالد أسره فى غزوة تبوك سنة 9 وقتله زمن الردة سنة 12 كما ذكره الطبري (ص 2065) وغيره فقول ابن حبيب أن قتله كان قبل سنة 9 سهو منه فصححناه.