في جمادى.
وفيها بعث خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، من كنانة فأصابهم على الغميصاء فقتلهم أسوأ قتل. فبعث النبي صلى الله عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فودي كل دم وكل ما أخذ منهم حتى ميلغة الكلب.
وفيها أنفذ خالد بن الوليد إلى نخلة. فهدم بيت العزي وقطع شجراتها [1] .
وفيها أنفذ عبد الله بن مغفل على سرية إلى أو طلس فغنم وسلم.
وفيها بعث أبا عامر الأشعرى فشن [2] على هوازن الغارة. فرمي في ركبته. فمات وأخذ الراية بعده أبو موسى الأشعرى. وشد على قاتل عمه وهو سلمة بن سمادير [3] فقتله.
وفيها بعث الزبير بن العوام في سرية في طلب مالك بن عوف النصري، رئيس قيس يوم حنين. وأخذه بأبي قتادة.
ووجه بلال بن الحارث المزني إلى فرقة، افترقت. فرجعوا ولم يلقوا كيدا. [1] فى الأصل «سحراتها» بالسين والحاء المهملتين. [2] الأصل غير واضح إما «فشن» أو «يشن» . [3] «سلمة بن سمادير» كذا. وفى اسد الغابة: «سلمة بن دريد بن الصمة» .