مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
نام کتاب :
البداية والنهاية - ط إحياء التراث
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
11
صفحه :
410
*
5
خلافة المستعين بالله وهو أبو العباس أحمد بن محمد المعتصم.
5
وفيها توفي
5
ثم دخلت سنة تسع وأربعين ومائتين
6
وفيها توفي
7
ثم دخلت سنة خمسين ومائتين من الهجرة فيما كان ظهور أبي الحسين يحيى بن عمر بن يحيى بن حسين (4) بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وأمه أم الحسين فاطمة بنت الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
8
وفيها توفي
10
ثم دخلت سنة إحدى وخمسين ومائتين فيها اجتمع رأي المستعين وبغا الصغير ووصيف على قتل باغر التركي، وكان من قواد الامراء الكبار الذين باشروا قتل المتوكل، وقد اتسع إقطاعه وكثر عماله، فقتل ونهبت دار كتابه دليل بن يعقوب النصراني، ونهبت أمواله وحواصله، وركب الخليفة في حراقة من سامرا إلى بغداد فاضطربت الامور بسبب خروجه، وذلك في المحرم.
11
سنة ثنتين وخمسين ومائتين " ذكر خلافة المعتز بالله بن المتوكل على الله بعد خلع المستعين نفسه "
14
وفيها توفي
14
ذكر مقتل المستعين
15
ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين ومائتين في رجب منها عقد المعتز لموسى بن بغا الكبير على جيش قريب من أربعة آلاف ليذهبوا إلى قتال عبد العزيز بن أبي دلف بناحية همذان
16
وفيها توفي
17
وتوفي فيها من الاعيان زياد بن أيوب الحسياني (3) .
19
ثم دخلت سنة خمس وخمسين ومائتين
20
خلافة المهتدي بالله أبي محمد عبد الله محمد بن الواثق بن المعتصم بن هارون
22
وفيها توفي
25
ثم دخلت سنة ست وخمسين ومائتين في صبيحة يوم الاثنين الثاني عشر من المحرم قدم موسى بن بغا الكبير إلى سامرا فدخلها في جيش هائل
26
خلع المهتدي بالله وولاية المعتمد أحمد بن المتوكل
27
خلافة المعتمد على الله
29
وفيها توفي
30
الامام محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح
30
ثم دخلت سنة سبع وخمسين ومائتين فيها ولى الخليفة المعتمد ليعقوب بن الليث بلخ وطخارستان وما يلي ذلك من كرمان وسجستان السند وغيرها.
34
وفيها توفي
35
ثم دخلت سنة تسع وخمسين ومائتين في يوم الجمعة لاربع بقين من ربيع الآخر رجع أبو أحمد بن المتوكل من واسط إلى سامرا وقد استخلف على حرب الزنج محمد الملقب بالمولد، وكان شجاعا شهما.
37
وفيها توفي
37
سنة إحدى وستين ومائتين فيها انصرف الحسن بن زيد من بلاد الديلم إلى طبرستان وأحرق مدينة شالوس لممالاتهم يعقوب بن الليث عليه.
38
ثم دخلت سنة ستين ومائتين وفيها وقع غلاء شديد ببلاد الاسلام كلها حتى أجلي أكثر أهل البلدان منها إلى غيرها، ولم يبق بمكة أحد من المجاورين حتى ارتحلوا إلى المدينة وغيرها من البلاد، وخرج نائب مكة منها.
38
وفيها توفي
38
وفيها توفي
39
مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح.
39
ثم دخلت سنة اثنتين وستين ومائتين فيها قدم يعقوب بن الليث في جحافل فدخل واسط قهرا فخرج الخليفة المعتمد بنفسه من سامرا لقتاله فتوسط بين بغداد وواسط فانتدب له أبو أحمد الموفق بالله أخو الخليفة، في جيش عظيم على ميمنته موسى بن بغا، وعلى ميسرته مسرور البلخي، فاقتتلوا في رجب من هذه السنة أياما قتالا عظيما، ثم كانت الغلبة على يعقوب وأصحابه، وذلك يوم عيد الشعانين.
42
ثم دخلت سنة ثلاث وستين ومائتين فيها جرت حروب كثيرة منتشرة في بلاد شتى فمن ذلك مقتلة عظيمة في الزنج لعنهم الله، حصرهم في بعض المواقف بعض الامراء من جهة الخليفة فقتل الموجودين عنده من آخرهم.
42
وفيها توفي
42
ثم دخلت سنة أربع وستين ومائتين في المحرم منها عسكر أبو أحمد وموسى بن بغا بسامرا وخرجا منها لليلتين مضتا من صفر، وخرج المعتمد لتوديعهما، وسار إلى بغداد.
43
وفيها توفي
43
ثم دخلت سنة خمس وستين ومائتين فيها كانت وقعة بين ابن ليثويه عامل أبي أحمد وبين سليمان بن جامع فظفر بها ابن ليثويه بابن جامع نائب صاحب الزنج، فقتل خلقا من أصحابه وأسر (2) منهم سبعة وأربعين أسيرا، وحرق له مراكب كثيرة، وغنم منهم أموالا جزيلة.
44
وفيها توفي
45
يعقوب بن الليث الصفار
45
ثم دخلت سنة ست وستين ومائتين في صفر منها تغلب إساتكين على بلد الري وأخرج عاملها منها ثم مضى إلى قزوين فصالحه أهلها فدخلها وأخذ منها أموالا جزيلة، ثم عاد إلى الري فمانعه أهلها عن الدخول إليها فقهرهم ودخلها.
46
ثم دخلت سنة سبع وستين ومائتين فيها وجه أبو أحمد الموفق ولده أبا العباس في نحو من عشرة آلاف فارس وراجل في أحسن هيئة وأكمل تجمل لقتال الزنج، فساروا نحوهم فكان بينهم وبينهم من القتال والنزال في أوقات متعددات ووقعات مشهورات ما يطول بسطه، وقد استقصاه ابن جرير في تاريخه مبسوطا مطولا.
47
وفيها توفي
47
ثم دخلت سنة ثمان وستين ومائتين في المحرم منها استأمن جعفر بن إبراهيم المعروف بالسجان - وكان من أكابر صاحب الزنج وثقاتهم في أنفسهم - الموفق فأمنه وفرح به وخلع عليه وأمره فركب في سمرته فوقف تجاه قصر الملك فنادى في الناس وأعلمهم بكذب صاحب الزنج وفجوره، وأنه في غرور هو ومن اتبعه، فاستأمن بسبب ذلك بشر كثير منهم، وبرد قتال الزنج عند ذلك إلى ربيع الآخر.
49
وفيها توفي
49
وفيها توفي
50
ثم دخلت سنة تسع وستين ومائتين فيها اجتهد الموفق بالله في تخريب مدينة صاحب الزنج فخرب منه شيئا كثيرا،
50
وفيها توفي
51
ثم دخلت سنة سبعين ومائتين فيها كان مقتل صاحب الزنج قبحه الله
51
وفيها توفي
53
وفيها توفي
55
وفيها توفي
56
ثم دخلت سنة مائتين وإحدى وسبعين فيها عزل الخليفة عمرو بن الليث عن ولاية خراسان وأمر بلعنه على المنابر، وفوض أمر خراسان إلى محمد بن طاهر، وبعث جيشا إلى عمرو بن الليث فهزمه عمرو.
57
وفيها توفي
57
ثم دخلت سنة ثنتين وسبعين ومائتين في جمادى الاولى منها سار نائب قزوين وهو ارلزنكيس (6) في أربعة آلاف مقاتل إلى محمد بن زيد
58
وفيها توفي
59
ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين ومائتين فيها وقع بين إسحاق بن كنداج نائب الموصل وبين صاحبه ابن أبي الساج نائب قنسرين وغيرها بعد ما كانا متفقين، وكاتب ابن أبي الساج خمارويه صاحب مصر، وخطب له ببلاده وقدم خمارويه إلى
60
فيها كانت وفاة
60
ثم دخلت سنة أربع وسبعين ومائتين فيها نشبت الحرب بين أبي أحمد الموفق وبين عمرو بن الليث بفارس فقصده أبو أحمد فهرب منه
61
وفيها توفي
61
وممن توفي فيها
61
ابن ماجه القزويني صاحب السنن
61
ثم دخلت سنة خمس وسبعين ومائتين في المحرم منها وقع الخلاف بين ابن أبي الساج وبين خمارويه فاقتتلا عند ثنية العقاب شرقي
62
وفيها توفي
62
وفيها توفي
63
أبو داود السجستاني صاحب السنن
64
وفيها توفي
65
وفيها توفي
66
وممن توفي فيها
66
ثم دخلت سنة سبع وسبعين ومائتين فيها خطب يا زمان نائب طرسوس لخمارويه، وذلك أنه هاداه بذهب كثير وتحف هائلة (5) .
67
وفيها توفي
67
وفيها توفي
68
وفيها توفي
69
ثم دخلت سنة ثمان وسبعين ومائتين قال ابن الجوزي: في المحرم منها طلع نجم ذو جمة ثم صارت الجمة ذؤابة.
71
وفيها توفي
73
ترجمة أبي أحمد الموفق
73
وفيها توفي
74
ثم دخلت سنة تسع وسبعين ومائتين
74
وفيها توفي
75
ترجمة المعتمد على الله
75
البلاذري المؤرخ
75
وفيها توفي
76
خلافة المعتضد
76
ثم دخلت سنة ثمانين ومائتين من الهجرة في المحرم منها قتل المعتضد رجلا من أمراء الزنج كان قد لجأ بالامان ويعرف بسلمة (1) ، ذكر له أنه يدعو إلى رجل لا يعرف من هو، وقد أفسد جماعة، فاستدعي به فقرره فلم يقر، وقال: لو كان تحت قدمي ما أقررت به، فأمر به فشد على عمود ثم لوحه على النار تى تساقط جلده، ثم أمر بضرب عنقه وصلبه لسبع خلون من المحرم.
78
بناء دار الخلافة من بغداد
78
وفيها توفي
79
وفيها توفي
80
وفيها توفي
81
ثم دخلت سنة ثنتين وثمانين ومائتين في خامس ربيع الاول منها يوم الثلاثاء دخل المعتضد بزوجته قطر الندى ابنة خمارويه، قدمت بغداد صحبة عمها وصحبة ابن الجصاص، وكان الخليفة غائبا وكان دخولها إليه يوما مشهودا، امتنع
82
وفيها توفي
83
ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين ومائتين
84
وفيها توفي
84
وفيها توفي
85
ثم دخلت سنة أربع وثمانين ومائتين في المحرم منا دخل رأس رافع بن هرثمة إلى بغداد فأمر الخليفة بنصبه في الجانب الشرقي إلى الظهر، ثم بالجانب الغربي إلى الليل (1) .
87
وفيها توفي
89
ثم دخلت سنة خمس وثمانين ومائتين فيها وثب صالح بن مدرك الطائي على الحجاج بالاجفر فأخذ أموالهم ونساءهم، يقال: إنه أخذ منهم ما قيمته ألف (1) ألف دينار.
90
وفيها توفي
90
ثم دخلت سنة ست وثمانين ومائتين فيها وقع تسلم آمد من ابن الشيخ في ربيع الآخر ووصل كتاب هارون بن أحمد بن طولون من مصر إلى المعتضد
92
وممن توفي فيها
93
ثم دخلت سنة سبع وثمانين ومائتين في ربيع الاول منها تفاقم أمر القرامطة صحبة أبي سعيد الجنابي فقتلوا وسبوا وأفسدوا في بلاد
94
ثم دخلت سنة ثمان وثمانين ومائتين اتفق في هذه السنة آفات ومصائب عديدة منها أن الروم قصدوا بلاد الرقة في جحافل عظيمة وعساكر من البحر والبر، فقتلوا خلقا وأسروا نحوا من خمسة عشر ألف من الذرية.
96
وممن توفي فيها
96
وفيها توفي
97
ثم دخلت سنة تسع وثمانين ومائتين فيها عاثت القرامطة بسواد الكوفة فظفر بعض (1) العمال بطائفة منهم فبعث برئيسهم إلى
98
وفيها توفي
107
خلافة المكتفي بالله أبي محمد علي بن المعتضد بالله أمير المؤمنين
107
ثم دخلت سنة تسعين ومائتين فيها أقبل يحيى بن زكرويه بن مهرويه أبو قاسم القرمطي المعروف بالشيخ في جحافله فعاث بناحية الرقة فسادا فجهز إليه الخليفة جيشا نحو عشرة آلاف فارس.
108
ثم دخلت سنة إحدى وتسعين ومائتين
110
وفيها توفي
110
ثم دخلت سنة ثنتين وتسعين ومائتين
111
وفيها توفي
111
وممن توفي فيها
112
ثم دخلت سنة ثلاث وتسعين ومائتين
113
ثم دخلت سنة أربع وتسعين ومائتين
114
وفيها توفي
114
ذكر مقتل زكرويه لعنه الله
114
وفيها توفي
115
ثم دخلت سنة خمس وتسعين ومائتين فيها كانت المفاداة بين المسلمين والروم، وكان من جملة من استنقذ من أيدي الروم من نساء ورجال نحوا من ثلاثة آلاف نسمة، وفي المنتصف من صفر منها كانت وفاة إسماعيل بن أحمد الساماني أمير خراسان وما وراء النهر، وقد كان عاقلا عادلا حسن السيرة في رعيته حليما كريما.
117
وفاة الخليفة المكتفي بالله أبو محمد بن المعتضد
117
ترجمته وذكر وفاته
117
خلافة المقتدر بالله أبي الفضل جعفر بن المعتضد
118
وفيها توفي
119
ثم دخلت سنة ست وتسعين ومائتين في ربيع الاول منها اجتمع جماعة من القواد والجند والامراء على خلع المقتدر وتولية عبد الله بن المعتز الخلافة، فأجابهم على أنه لا يسفك بسببه دم، وكان المقتدر قد خرج يلعب بالصولجان فقصد إليه الحسين (1) بن حمدان يريد أن يفتك به، فلما سمع المقتدر الصيحة بادر إلى دار الخلافة فأغلقها دون الجيش، واجتمع الامراء والاعيان والقضاة في دار المخرمي فبايعوا عبد الله بن المعتز وخوطب بالخلافة، ولقب بالمرتضى (2) بالله.
121
وفيها توفي
122
ثم دخلت سنة سبع وتسعين ومائتين فيها غزا القاسم بن سيما الصائفة (1) ، وفادى مونس (2) الخادم الاسارى الذين بأيدي الروم، وحكى ابن الجوزي عن ثابت بن سنان أنه رأى في أيام المقتدر ببغداد امرأة بلا ذراعين ولا عضدين، وإنما كفاها ملصقان بكتفيها، لا تستطيع أن تعمل بهما شيئا، وإنما كانت تعمل برجليها ما تعمله النساء بأيديهن: الغزل والفتل ومشط الرأس وغير ذلك.
124
وفيها توفي
124
ثم دخلت سنة ثمان وتسعين ومائتين فيها قدم القاسم بن سيما من بلاد الروم فدخل بغداد ومعه الاسارى والعلوج بأيديهم أعلام عليها صلبان من الذهب، وخلق من الاسارى.
127
وفيها توفي
127
ابن الراوندي أحد مشاهير الزنادقة
127
وفيها توفي
128
الجنيد بن محمد بن الجنيد أبو القاسم الخزاز
128
وفيها توفي
129
وفيها توفي
130
ثم دخلت سنة تسع وتسعين ومائتين قال ابن الجوزي: وفيها ظهرت ثلاث كواكب مذنبة.
131
وفيها توفي
132
ثم دخلت سنة ثلثمائة من الهجرة فيها كثر ماء دجلة وتراكمت الامطار ببغداد، وتناثرت نجوم كثيرة في ليلة الاربعاء لسبع بقين من جمادى الآخرة.
134
وفيها توفي
134
وفيها توفي
137
ثم دخلت سنة ثنتين وثلاثمائة فيها ورد كتاب مؤنس الخادم بأنه قد أوقع بالروم بأسا شديدا، وقد أسر منهم مائة وخمسين بطريقا - أي أميرا - ففرح المسلمون بذلك.
138
ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثمائة فيها وقف المقتدر بالله أموالا جزيلة وضياعا على الحرمين الشريفين، واستدعى بالقضاة والاعيان، وأشهدهم على نفسه بما وقفه من ذلك.
139
وفيها توفي
139
وفيها توفي
144
ثم دخلت سنة خمس وثلاثمائة فيها قدم رسول (2) ملك الروم في طلب المفاداة والهدنة،
145
وفيها توفي
146
وفيها توفي
147
ثم دخلت سنة سبع وثلاثمائة في صفر منها وقع حريك بالكرخ في الباقلانتين، هلك فيه خلق كثير من الناس.
149
وفيها توفي
149
ثم دخلت سنة ثمان وثلاثمائة فيها غلت الاسعار في هذه السنة ببغداد فاضطربت العامة وقصدوا دار حامد بن العباس الذي ضمن براثى من الخليفة فغلت الاسعار بسبب ذلك، وعدوا في ذلك اليوم - وكان يوم الجمعة - على الخطيب، فمنعوه الخطبة وكسروا المنابر وقتلوا الشرطة وحرقوا جسورا كثيرة، فأمر الخليفة بقتال العامة ثم نقض الضمان الذي كان حامد بن العباس ضمنه فانحطت الاسعار، وبيع الكر بناقص خسمة دنانير، فطابت أنفس الناس بذلك وسكنوا (4) .
150
وفيها توفي
151
ثم دخلت سنة تسع وثلاثمائة
152
ترجمة الحلاج
152
أشياء من حيل الحلاج
156
صفة مقتل الحلاج
159
ثم دخلت سنة عشر وثلثمائة
164
وفيها توفي
164
وفيها توفي
165
وممن توفي فيها
165
أبو بشر الدولابي
165
أبو جعفر بن جرير الطبري
165
ثم دخلت سنة إحدى عشرة وثلثمائة فيها دخل أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنابي أمير القرامطة في ألف وسبعمائة فارس إلى البصرة ليلا، نصب السلالم الشعر في سورها فدخلها قهرا وفتحوا أبوابها وقتلوا من لقوه من أهلها، وهرب أكثر الناس فألقوا أنفسهم في الماء فغرق كثير منهم، ومكث بها سبعة عشر يوما يقتل ويأسر من نسائها وذراريها، ويأخذ ما يختار من أموالها.
168
وفيها توفي
168
الخلال أحمد بن محمد بن هاون أبو بكر الخلال
168
وفيها توفي عمر بن محمد بجير البجيري
169
ثم دخلت سنة ثنتي عشرة وثلثمائة في المحرم منها اعترض القرمطي أبو طاهر الحسين بن أبي سعيد الجنابي لعنه الله، ولعن أباه.
170
وفيها توفي
170
وفيها توفي
171
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة قال ابن الجوزي: في ليلة بقيت من المحرم انقض كوكب من ناحية الجنوب إلى الشمال قبل مغيب الشمس، فأضاءت الدنيا منه وسمع له صوت كصوت الرعد الشديد.
173
ثم دخلت سنة أربع عشرة وثلاثمائة فيها كتب ملك الروم، وهو الدمستق لعنه الله، إلى أهل السواحل أن يحملوا إليه الخراج، فأبوا عليه فركب إليهم في جنوده في أول هذه السنة، فعاث في الارض فسادا، ودخل ملطية فقتل من أهلها خلقا وأسر وأقام بها ستة عشر يوما، وجاء أهلها إلى بغداد يستنجدون الخليفة عليه.
174
وفيها توفي
174
ثم دخلت سنة خمس عشرة وثلاثمائة في صفر منها كان قدوم علي بن عيسى الوزير من دمشق، وقد تلقاه الناس إلى أثناء الطريق، فمنهم من لقيه إلى الانبار، ومنهم دون ذلك.
175
وفيها توفي
175
وفيها توفي
177
وفيها توفي
178
ثم دخلت سنة ست عشرة وثلاثمائة فيها عاث أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنابي القرمطي في الارض فسادا، حاصر الرحبة فدخلها قهرا وقتل من أهلها خلقا، وطلب منه أهل قرقيسيا الامان فأمنهم، وبعث سراياه إلى ما حولها من الاعراب فقتل منهم خلقا، حتى صار الناس إذا سمعوا بذكره يهربون من سماع اسمه، وقدر على الاعراب إمارة يحملونها إلى هجر في كل سنة، عن كل رأس ديناران (1) .
179
ثم دخلت سنة سبع عشرة وثلاثمائة فيها كان خلع المقتدر وتولية القاهر محمد بن المعتضد بالله: في المحرم منها اشتدت الوحشة بين مؤنس الخادم والمقتدر بالله، وتفاقم الحال وآل إلى أن اجتمعوا على خلع المقتدر وتولية القاهر محمد بن المعتضد، فبايعوه بالخلافة وسلموا عليه بها، ولقبوه القاهر بالله.
180
وفيها توفي
180
ذكر أخذ القرامطة الحجر الاسود إلى بلادهم
182
وفيها توفي
184
ثم دخلت سنة ثمان عشرة وثلثمائة فيها عزل الخليفة المقتدر وزيره أبا علي بن مقلة، وكانت مدة وزارته سنتين وأربعة أشهر وثلاثة أيام، واستوزر مكانه سليمان بن الحسن بن مخلد، وجعل علي بن عيسى ناظرا معه.
186
وفيها توفي
187
ثم دخلت سنة تسع عشرة وثلاثمائة في المحرم منها دخل الحجيج بغداد، وقد خرج مؤنس الخادم إلى الحج فيها في جيش كثيف،
188
ثم دخلت سنة عشرين وثلاثمائة من الهجرة فيها كان مقتل المقتدر بالله الخليفة، وكان سبب ذلك أن مؤنسا الخادم خرج من بغداد في المحرم منها مغاضبا الخليفة في ممالكيه وحشمه، متوجها نحو الموصل، ورد من أثناء الطريق مولاه يسرى (1) إلى المقتدر ليستعلم له أمره، وبعث معه رسالة يخاطب بها أمير المؤمنين ويعاتبه في أشياء.
190
وفيها توفي
190
ترجمة المقتدر بالله
192
خلافة القاهر لما قتل المقتدر بالله
193
وفيها توفي
194
ثم دخلت سنة إحدى وعشرين وثلثمائة في صفر منها أحضر القاهر رجلا كان يقطع الطريق فضرب بين يديه ألف سوط، ثم ضربت عنقه وقطع أيدي أصحابه وأرجلهم.
195
وفيها توفي
198
ثم دخلت سنة ثنتين وعشرين وثلثمائة فيها قصد ملك الروم (2) ملطية في خمسين ألفا فحاصرهم ثم أعطاهم الامان حتى تمكن منهم، فقتل منهم خلقا كثيرا وأسر ما لا يحصون كثرة، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
200
ذكر خلع القاهر وسمل عينيه وعذابه
201
وفيها قتل القاهر أميرين كبيرين
201
خلافة الراضي بالله أبي العباس محمد بن المقتدر بالله
202
وفاة المهدي صاحب أفريقية
203
وفيها توفي
204
ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة فيها أحضر ابن شنبوذ (3) المقري فأنكر عليه جماعة من الفقهاء والقراء حروفا انفرد بها فاعترف
205
وفيها قتل ناصر الدولة أبو الحسن بن حمدان نائب الموصل
206
وفيها توفي
207
ثم دخلت سنة أربع وعشرين وثلثمائة فيها جاءت الجند فأحدقوا بدار الخلافة وقالوا: ليخرج إلينا الخليفة الراضي بنفسه فيصلي بالناس.
208
وفيها توفي
209
ثم دخلت سنة خمس وعشرين وثلثمائة في المحرم منها خرج الخليفة الراضي وأمير الامراء محمد بن رائق من بغداد قاصدين واسط لقتال أبي عبد الله البريدي نائب الاهواز، الذي قد تجبر بها ومنع الخراج، فلما سار ابن رائق إلى واسط خرج الحجون (1) فقاتلوه فسلط عليهم بجكم فطحنهم (2) ، ورجع فلهم إلى بغداد فتلقاهم لؤلؤ أمير الشرطة فاحتاط على أكثرهم ونهبت دورهم، ولم يبق لهم رأس يرتفع، وقطعت أرزاقهم من بيت المال بالكلية.
212
ثم دخلت سنة ست وعشرين وثلثمائة فيها ورد كتاب من ملك الروم إلى الراضي مكتوب بالرومية والتفسير بالعربية، فالرومي بالذهب والعربي بالفضة، وحاصله طلب الهدنة بينه وبينه، ووجه مع الكتاب بهدايا وألطاف كثيرة فاخرة (1) ، فأجابه الخليفة إلى ذلك، وفودي من المسلمين ستة آلاف أسير (2) ، ما بين ذكر وأنثى على نهر البدندون.
213
ثم دخلت سنة سبع وعشرين وثلثمائة
214
وفيها توفي
214
وفيها توفي
215
ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وثلثمائة قال ابن الجوزي في منتظمه: في غرة المحرم منها ظهرت في الجو حمرة شديدة في ناحية الشمال والمغرب، وفيها أعمدة بيض عظيمة كثيرة العدد.
216
وممن توفي فيها
216
وفيها توفي
217
ترجمة ابن مقلة الوزير أحد الكتاب المشاهير
220
ثم دخلت سنة تسع وعشرين وثلثمائة
222
وفاة الخليفة الراضي بالله أمير المؤمنين أبي العباس أحمد بن المقتدر بالله
222
وفيها توفي
226
ثم دخلت سنة ثلاثين وثلثمائة قال ابن الجوزي: في المحرم منها ظهر كوكب بذنب رأسه إلى المغرب وذنبه إلى المشرق، وكان عظيما جدا، وذنبه منتشر، وبقي ثلاثة عشر يوما إلى أن اضمحل.
228
وفيها توفي
230
وفيها توفي
231
ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين وثلثمائة فيها دخل سيف الدولة إلى واسط وقد انهزم عنها البريدي وأخوه أبو الحسين، ثم اختلف الترك على سيف الدولة، فهرب منها قاصدا بغداد، وبلغ أخاه أمير الامراء خبره فخرج من بغداد إلى الموصل، فنهبت داره.
232
وفيها توفي
233
فيها كانت وفاة
233
وفيها قتل أبو عبد الله البريدي أخاه أبا يوسف
235
وفيها توفي
236
ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثين وثلثمائة
237
خلافة المستكفي بالله عبد الله بن المكتفي بن المعتضد
237
ثم دخلت سنة أربع وثلاثين وثلثمائة
238
خلافة المطيع لله
240
وفيها توفي
241
وممن توفي فيها
241
فيها كانت وفاة
241
وممن توفي فيها
244
ثم دخلت سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة في هذه السنة استقر أمر الخليفة المطيع لله في دار الخلافة واصطلح معز الدولة بن بويه وناصر الدولة بن حمدان على ذلك
244
وفيها توفي
247
ثم دخلت سنة ست وثلاثين وثلثمائة فيها خرج معز الدولة والخليفة المطيع لله من بغداد إلى البصرة فاستنقذاها من يد أبي القاسم بن البريدي
247
وممن توفي فيها
247
ثم دخلت سنة سبع وثلاثين وثلثمائة فيها ركب معز الدولة من بغداد إلى الموصل فانهزم منه ناصر الدولة إلى نصيبين، فتملك معز
248
فيها كانت وفاة
248
وممن توفي فيها
249
ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة
250
وفاة الخليفة المستكفي بالله عبد الله بن علي المكتفي بالله
251
فيها كانت وفاة
251
وممن توفي فيها من الاعيان أبو جعفر النحاس النحوي
251
ثم دخلت سنة تسع وثلاثين وثلثمائة في هذه السنة المباركة في ذي القعدة منها رد الحجر الاسود المكي إلى مكانه في البيت
252
وممن توفي فيها
253
ثم دخلت سنة أربعين وثلثمائة فيها قصد صاحب عمان (1) البصرة ليأخذها في مراكب كثيرة، وجاء لنصره أبو يعقوب الهجري فمانعه الوزير أبو محمد المهلبي وصده عنها، وأسر جماعة من أصحابه وسبا سبيا كثيرا من مراكبه
254
وممن توفي فيها
254
ثم دخلت سنة إحدى وأربعين وثلثمائة فيها ملكت الروم سروج، وقتلوا أهلها وحرقوا مساجدها.
255
فيها كانت وفاة
255
وممن توفي فيها
256
ثم دخلت سنة أثنتين وأربعين وثلثمائة فيها دخل سيف الدولة بن حمدان صاحب حلب إلى بلاد الروم فقتل منهم خلقا كثيرا وأسر آخرين، وغنم أموالا جزيلة، ورجع سالما غانما.
257
وممن توفي فيها
257
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وثلثمائة فيها كانت وقعة بين سيف الدولة بن حمدان وبين الدمستق
258
وممن توفي فيها
258
ثم دخلت سنة أربع وأربعين وثلثمائة قال ابن الجوزي: فيها شمل الناس ببغداد وواسط وأصبهان والاهوز داء مركب من دم وصفراء ووباء، مات بسبب ذلك خلق كثير، بحيث كان يموت في كل يوم قريب من ألف نفس، وجاء فيها جراد عظيم أكل الخضروات والاشجار والثمار.
259
وممن توفي فيها
259
ثم دخلت سنة خمس وأربعين وثلثمائة
261
وفيها توفي
262
ثم دخلت سنة ست وأربعين وثلثمائة فيها وقعت فتنة بين أهل الكرخ وأهل السنة بسبب السب، فقتل من الفريقين خلق كثير.
263
وممن توفي فيها
263
ثم دخلت سنة سبع وأربعين وثلثمائة فيها كانت زلزلة ببغداد في شهر نيسان وفي غيرها ممن البلاد الشرقية فمات بسببها خلق كثير، وخربت دور كثيرة، وظهر في آخر نيسان وشهر أيار جراد كثير أتلف الغلات الصيفية والثمار.
264
وممن توفي فيها
264
ثم دخلت سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة فيها كانت فتنة بين الرافضة وأهل السنة قتل فيها خلق كثير، ووقع حريق بباب الطاق، وغرق في دجلة خلق كثير من حجاج الموصل، نحو من ستمائة نفس.
266
وممن توفي فيها
266
ثم دخلت سنة تسع وأربعين وثلثمائة فيها ظهر رجل بأذربيجان من أولاد عيسى بن المكتفي بالله فلقب بالمستجير بالله ودعا إلى الرضا
268
وممن توفي فيها
268
ثم دخلت سنة خمسين وثلثمائة في المحرم منها مرض معز الدولة بن بويه بانحصار البول
270
وفيها توفي
270
وفيها توفي
271
وممن توفي فيها
271
ثم دخلت سنة إحدى وخمسين وثلثمائة فيها كان دخول الروم إلى حلب صحبة الدمستق ملك الروم لعنه الله
272
وممن توفي فيها
274
ثم دخلت سنة ثنتين وخمسين وثلثمائة في عاشر المحرم من هذه السنة أمر معز الدولة بن بويه قبحه الله أن تغلق الاسواق وأن يلبس النساء المسوح من الشعر وأن يخرجن في الاسواق حاسرات عن وجوههن، ناشرات شعورهن يلطمن وجوههن ينحن على الحسين بن علي بن أبي طالب، ولم يمكن أهل السنة منع ذلك لكثرة الشيعة وظهورهم، وكون السلطان معهم.
276
ترجمة النقفور ملك الارمن
277
وممن توفي فيها
285
ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين وثلثمائة
286
وممن توفي فيها
287
ثم دخلت سنة أربع وخمسين وثلثمائة في عاشر المحرم منها عملت الشيعة مآتمهم وبدعتهم على ما تقدم قبل،
288
وفيها توفي
288
وممن توفي فيها
293
ثم دخلت سنة خمس وخمسين وثلثمائة في عاشر المحرم عملت الروافض بدعتهم الشنعاء وضلالتهم الصلعاء على عادتهم ببغداد.
294
وممن توفي فيها
295
ثم دخلت سنة ست وخمسين وثلثمائة استهلت هذه السنة والخليفة المطيع لله، والسلطان معز الدولة بن بويه الديلمي، وفيها عملت الروافض في يوم عاشوراء عزاء الحسين على عادة ما ابتدعوه من النوح وغيره كما تقدم.
296
وفاة معز الدولة بن بويه
297
وفيها توفي
298
وممن توفي فيها
298
وفيها توفي
299
وفيها توفي
300
ثم دخلت سنة سبع وخمسين وثلثمائة فيها شاع الخبر ببغداد وغيرها من البلاد أن رجلا ظهر يقال له محمد بن عبد الله وتلقب بالمهدي
300
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة في عاشوراء منها عملت الروافض بدعتهم وفي يوم خم عملوا الفرح والسرور المبتدع على
301
وفيها توفي
301
ثم دخلت سنة تسع وخمسين وثلثمائة في عاشر المحرم منها عملت الرافضة بدعتهم الشنعاء فغلقت الاسواق وتعطلت المعايش ودارت النساء سافرات عن وجوههن ينحن على الحسين بن علي ويلطمن وجوههن، والمسوح معلقة في الاسواق والتبن مدرور فيها.
302
وممن توفي فيها
304
ثم دخلت سنة ستين وثلثمائة في عاشر محرمها عملت الرافضة بدعتهم المحرمة على عادتهم المتقدمة.
305
وفيها توفي
305
ثم دخلت سنة إحدى وستين وثلثمائة في عاشر المحرم منها عملت الروافض بدعتهم كما تقدم،
307
ثم دخلت سنة ثنتين وستين وثلثمائة في عاشر محرمها عملت الروافض من النياحة وتعليق المسوح وغلق الاسواق ما تقدم قبلها.
309
وفيها توفي
310
وفيها توفي
311
ثم دخلت سنة ثلاث وستين وثلثمائة
312
خلافة الطائع وخلع المطيع
312
وفيها توفي
315
ذكر أخذ دمشق من أيدي الفاطميين
318
وفيها توفي
319
ثم دخلت سنة خمس وستين وثلثمائة فيها قسم ركن الدولة بن بويه ممالكه بين أولاده عندما كبرت سنه، فجعل لولده عضد الدولة بلاد فارس وكرمان وأرجان، ولولده مؤيد الدولة الري وأصبهان، ولفخر الدولة همدان والدينور،
320
وممن توفي فيها
321
ثم دخلت سنة ست وستين وثلثمائة فيها توفي ركن الدولة بن علي بن بويه وقد جاوز التسعين (4) سنة، وكانت أيام ولايته نيفا
322
وفيها توفي
323
وفيها توفي
325
فيها كانت وفاة
325
وممن توفي فيها
326
ثم دخلت سنة سبع وستين وثلثمائة فيها دخل عضد الدولة إلى بغداد وخرج منها عز الدولة بختيار واتبعه عضد الدولة وأخذ معه
328
مقتل عز الدين بختيار
329
وممن توفي فيها
330
ثم دخلت سنة ثمان وستين وثلثمائة في شعبان منها أمر الطائع لله أن يدعى لعضد الدولة بعد الخليفة على المنابر ببغداد، وأن
331
وممن توفي فيها
332
ثم دخلت سنة تسع وستين وثلثمائة في المحرم منها توفي الامير عمر بن شاهين صاحب بلاد البطيحة منذ أربعين سنة، تغلب عليها وعجز عنه الامراء والملوك والخلفاء، وبعثوا إليه الجنود والسرايا والجيوش غير مرة، فكل ذلك يفلها
334
وفيها توفي
335
وفيها توفي
336
ثم دخلت سنة سبعين وثلثمائة فيها ورد الصاحب بن عباد من جهة مؤيد الدولة إلى أخيه عضد الدولة فتلقاه عضد الدولة إلى ظاهر البلد وأكرمه وأمر الاعيان باحترامه، وخلع عليه وزاده في إقطاعه، ورد معه هدايا كثيرة.
337
وممن توفي فيها
337
ثم دخلت سنة إحدى وسبعين وثلثمائة في ربيع الاول منها وقع حريق عظيم بالكرخ، وفيها سرق شئ نفيس لعضد الدولة فتعجب الناس من جرأة من سرقه مع شدة هيبة عضد الدولة، ثم مع هذا اجتهدوا كل الاجتهاد فلم يعرفوا من أخذ.
338
وممن توفي فيها
338
ثم دخلت سنة ثنتين وسبعين وثلثمائة قال ابن الجوزي: في المحرم منها جرى الماء الذي ساقه عضد الدولة إلى داره وبستانه.
340
وفيها توفي
340
ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين وثلثمائة فيها غلت الاسعار ببغداد حتى بلغ الكر من الطعام إلى أربع آلاف وثمانمائة، ومات كثير من الناس جوعا، وجافت الطرقات من الموتى من الجوع، ثم تساهل الحال في ذي الحجة منها، وجاء الخبر بموت مؤيد الدولة بن ركن الدولة، وأن أبا القاسم بن عباد الوزير بعث إلى أخيه فخر الدولة
343
وممن توفي فيها
343
ثم دخلت سنة أربع وسبعين ثلثمائة فيها جرى الصلح بين صمصامة وبين عمه فخر الدولة، فأرسل الخليفة لفخر الدولة خلعا
344
فيها كانت وفاة
344
ثم دخلت سنة خمس وسبعين وثلثمائة فيها خلع الخليفة على صمصامة الدولة وسوره وطوقه وأركب على فرس بسرج ذهب، وبين يديه جنيب مثله، وفيها ورد الخبر بأن اثنين من سادة القرامطة وهما إسحاق وجعفر، دخلا الكوفة في حفل عظيم فانزعجت النفوس بسبب ذلك، وذلك لصرامتهما وشجاعتهما، ولان عضد الدولة مع شجاعته كان يصانعهما، وأقطعهما أراضي من أراضي واسط، وكذلك عز الدولة من قبله أيضا.
345
وفيها توفي
345
وفيها توفي
346
ثم دخلت سنة ست وسبعين وثلثمائة قال ابن الجوزي: في محرمها كثرت الحيات في بغداد فهلك بسبب ذلك خلق كثير.
347
ثم دخلت سنة سبع وسبعين وثلثمائة
348
وفيها توفي
348
وممن توفي فيها
348
ثم دخلت سنة ثمان وسبعين وثلثمائة
349
وفيها توفي
349
ثم دخلت سنة تسع وسبعين وثلثمائة
350
فيها كانت وفاة شرف الدولة بن عضد الدولة بن بويه الديلمي
350
وفيها توفي
351
ثم دخلت سنة ثمانين وثلثمائة من الهجرة فيها قلد الشريف أبو أحمد الحسن بن موسى الموسوي نقابة الاشراف الطالبيين والنظر في المظالم وإمرة الحاج، وكتب عهده بذلك واستخلف ولداه المرتضى أبو القاسم والرضي أبو الحسين على النقابة وخلع عليهما.
352
ثم دخلت سنة إحدى وثمانين وثلثمائة فيها كان القبض على الخليفة الطائع لله وخلافة القادر بالله أبي العباس أحمد بن الامير إسحاق بن المقتدر بالله، وكان ذلك في يوم السبت التاسع عشر من شعبان منها، وذلك أنه جلس الخليفة على عادته في الرواق وقعد الملك بهاء الدولة على السرير، ثم أرسل من اجتذب الخليفة
352
وفيها توفي
352
وممن توفي فيها
354
ثم دخلت سنة ثنتين وثمانين وثلثمائة
355
ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين وثلثمائة فيها أمر القادر بالله بعمارة مسجد الحربية وكسوته، وأن يجري مجرى الجوامع في الخطب وغيرها وذلك بعد أن استفتى العلماء في جواز ذلك.
356
وممن توفي فيها
356
ثم دخلت سنة أربع وثمانين وثلثمائة فيها عظم الخطب بأمر العيارين، عاثوا ببغداد فسادا وأخذوا الاموال والعملات الثقال ليلا ونهارا، وحرقوا مواضع كثيرة، وأخذوا من الاسواق الجبايات، وتطلبهم الشرط فلم يفد ذلك شيئا ولا فكروا في الدولة، بل استمروا على ما هم عليه من أخذ الاموال، وقتل الرجال، وإرعاب النساء والاطفال، في سائر المحال.
357
وفيها توفي
357
وفيها توفي
358
ثم دخلت سنة خمس وثمانين وثلثمائة فيها استوزر ابن ركن الدولة بن بويه أبا العباس أحمد بن إبراهيم الضبي، الملقب بالكافي، وذلك بعد وفاة الصاحب إسماعيل بن عباد، وكان من مشاهير الوزراء.
359
وممن توفي فيها
359
ثم دخلت سنة ست وثمانين وثلثمائة في محرمها كشف أهل البصرة عن قبر عتيق فإذا هم بميت طري عليه ثيابه وسيفه، فطنوه الزبير بن العوام، فأخرجوه وكفنوه ودفنوه واتخذوا عند قبره مسجدا، ووقف عليه أوقاف كثيرة، وجعل عنده خدام وقوام وفرش وتنوير.
365
وفيها توفي
365
وفيها توفي
366
ثم دخلت سنة سبع وثمانين وثلثمائة فيها توفي فخر الدولة أبو الحسن علي بن ركن الدولة بن بويه، وأقيم ولده رستم في الملك مكانه، وكان عمره أربع سنين، وقام خواص أبيه بتدبير الملك في الرعايا.
367
وممن توفي فيها
367
ثم دخلت سنة ثمان وثمانين وثلثمائة قال ابن الجوزي: في ذي الحجة منها سقط في بغداد برد عظيم، بحيث جمد الماء في الحمامات، وبول الدواب في الطرقات.
371
وممن توفي فيها
371
ثم دخلت سنة تسع وثمانين وثلثمائة فيها قصد محمود بن سبكتكين بلاد خراسان فاستلب ملكها من أيدي السامانية، وواقعهم مرات متعددة في هذه السنة وما قبلها، حتى أزال اسمهم ورسمهم عن البلاد بالكلية، وانقرضت دولتهم بالكلية، ثم صمد لقتال ملك الترك بما وراء النهر، وذلك بعد موت الخاقان الكبير الذي يقال له فائق، وجرت له معهم حروب وخطوب.
373
وممن توفي فيها
373
ثم دخلت سنة تسعين وثلثمائة من الهجرة النبوية فيها ظهر بأرض سجستان معدن من ذهب كانوا يحفرون فيه مثل الآبار، ويخرجون منه ذهبا أحمر.
374
وممن توفي فيها
374
ثم دخلت سنة إحدى وتسعين وثلثمائة
377
وفيها توفي
377
ثم دخلت سنة ثنتين وتسعين وثلثمائة في محرمها غزا يمين الدولة محمود بن سبكتكين بلاد اله
379
وممن توفي فيها
379
ثم دخلت سنة ثلاث وتسعين وثلثمائة وفيها كانت وفاة الطائع لله على ما سنذكره وفيها منع عميد الجيوش الشيعة من النحو على الحسين في يوم عاشوراء، ومنع جهلة السنة بباب البصرة وباب الشعير من النوح على مصعب بن الزبير بعد ذلك بثمانية أيام، فامتنع الفريقان ولله الحمد والمنة.
381
وممن توفي فيها
381
فيها كانت وفاة
381
ثم دخلت سنة أربع وتسعين وثلثمائة وفيها ولى بهاء الدولة الشريف أبا أحمد الحسين بن أحمد بن موسى الموسوي، قضاء القضاة والحج والمظالم، ونقابة الطالبيين، ولقب بالطاهر الاوحد، ذوي المناقب، وكان التقليد له بسيراج، فلما وصل الكتاب إلى بغداد لم يأذن له الخليفة القادر في قضاء القضاة، فتوقف حاله بسبب ذلك.
382
ثم دخلت سنة خمس وتسعين وثلثمائة فيها عاد مهذب الدولة إلى البطيحة ولم يمانعه ابن واصل، وقرر عليه في كل سنة لبهاء الدولة خمسين ألف دينار.
384
وممن توفي فيها
384
ثم دخلت سنة ست وتسعين وثلثمائة قال ابن الجوزي: في ليلة الجمعة مستهل شعبان طلع نجم يشبه الزهرة في كبره وكثرة ضوئه عن يسار القبلة يتموج، وله شعاع على الارض كشعاع القمر.
385
وممن توفي فيها
385
ثم دخلت سنة سبع وتسعين وثلثمائة فيها كان خروج أبي ركوة على الحاكم العبيدي صاحب مصر.
387
وفيها قتل أبو العباس بن واصل
387
ثم دخلت سنة ثمان وتسعين وثلثمائة فيها غزا يمين الدولة محمود بن سبكتكين بلاد الهند، ففتح حصونا كثيرة، وأخذ أموالا جزيلة وجواهر نفيسة، وكان في جملة ما وجد بيت طوله ثلاثون ذراعا وعرضه خمسة عشر ذراعا مملوءا فضة، ولما رجع إلى غزنة بسط هذه الاموال كلها في صحن داره وأذن لرسل الملك فدخلوا عليه فرأوا ما بهرهم وهالهم، وفي يوم الاربعاء الحادي عشر من ربيع الآخر وقع ببغداد ثلج عظيم، بحيث بقي على وجه الارض ذراعا ونصفا (1) ، ومكث أسبوعا لم يذب (2) وبلغ سقوطه إلى تكريت والكوفة وعبادان
388
وفيها توفي
388
وممن توفي فيها
390
ثم دخلت سنة تسع وتسعين وثلثمائة
391
فيها قتل علي بن ثمال نائب الرحبة
391
وممن توفي فيها
392
ثم دخلت سنة أربعمائة من الهجرة في ربيع الآخر نقصت دجلة نقصا كثيرا، حتى ظهرت جزائر لم تغرق، وامتنع سير السفن في أعاليها من أذنة (2) والراشدية، فأمر بكرى تلك الاماكن، وفيها كمل السور على مشهد أمير المؤمنين علي عليه السلام الذي بناه أبو إسحاق الارجاني، وذلك أن أبا محمد بن سهلان مرض فنذر إن عوفي ليبنينه فعوفي،.
393
وممن توفي فيها
393
ثم دخلت سنة إحدى وأربعمائة في يوم الجمعة الرابع من المحرم منها خطب بالموصل للحاكم العبيدي عن أمر صاحبها قرواش بن مقلد أبي منيع، وذلك لقهره رعيته، وقد سرد ابن الجوزي صفة الخطبة بحروفها.
395
وممن توفي فيها
395
وفيها توفي
399
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعمائة في سادس عشر محرمها قلد الشريف الرضي أبو الحسن الموسوي نقابة الطالبيين في سائر الممالك وقرئ تقليده في دار الوزير فخر الملك، بمحضر الاعيان، وخلع عليه السواد، وهو أول طالبي خلع عليه السواد.
400
وفيها توفي
401
وفيها توفي
405
وممن توفي فيها
406
نام کتاب :
البداية والنهاية - ط إحياء التراث
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
11
صفحه :
410
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir