ومثل ذلك تلك القصة المكذوبة عن الإمام الصادق، وقوله: (جعل الله عزو جل
ملك سليمان في خاتمه؛ فكان إذا لبسه حضرته الجن والإنس والشياطين وجميع الطير
والوحش وأطاعوه، فيقعد على كرسيه، وبعث الله عزوجل رياحاً تحمل الكرسي بجميع ما
عليه من الشياطين والطير والإنس والدواب والخيل، فتمرّ بها في الهواء إلى موضع
يريده سليمان، وكان يصلّي الغداة بالشام ويصلّي الظهر بفارس، وكان يأمر الشياطين
أن تحمل الحجارة من فارس يبيعونها بالشام..)[1] إلى آخر القصة العجيبة، والتي اعتبرها
السيد الطباطبائي وأمثالها في ميزانه (مما لعبت بها أيدي الوضع)[2]
ومثل ذلك ما رواه في تفسير الهم، حيث أورد هذه الرواية الإسرائيلية: (فقالت امرأة العزيز وغلقت الأبواب، فلما همّا رأى يوسف صورة يعقوب في ناحية البيت عاضّاً على إصبعيه، يقول: يا يوسف! أنت في السماء مكتوب في النبيين،
وتريد أن تكتب في الأرض من الزناة؟ فعلم أنه قد أخطأ وتعدّى..)[3]
ومثل ذلك ما ورد في التفسير مما يتعارض مع الحقائق العلمية، ومن أمثلتها
مع حدث به عن علي بن الحسين أنه قال: (إن من الأوقات التي قدّرها الله للناس مما
يحتاجون إليه البحر الذي خلق الله بين السماء والأرض، وإن الله قدّر فيه مجاري
الشمس والقمر والنجوم والكواكب، ثم قدّر ذلك كلّه على الفلك، ثم وكلّ بالفلك ملكاً
معه سبعون ألف ملك، يديرون الفلك، فإذا دارت الشمس والقمر والنجوم والكواكب معه
نزلت في منازلها