الحاجات التي ترتبط بعلوم القرآن، ابتداء من لغته التي ألفت فيها أكبر
موسوعة تاريخية [موسوعة المعجم في فقه لغة القرآن وسرّ بلاغته]، وانتهاء بأنواع
التفاسير المختلفة من الترتيبي والموضوعي والشامل وغيرها.
3. تتميز الأعمال الإيرانية بعد الثورة الإسلامية بميزتين مهمتين:
أولاهما مراعاة جميع الشروط العلمية المتفق عليها في الكتابات الحديثة، والثاني:
مراعاة الجانب الرسالي باعتبار القرآن الكريم رسالة هادية شاملة لكل نواحي الحياة.
4. من أهم مزايا النتاج العلمي الإيراني في مجال علوم القرآن ذلك
الاستيعاب والشمول لكل ما يرتبط بالآيات من معان وقضايا وبحوث، بحيث يمكن اعتبار
ما كتب دوائر معارف شاملة.
5. راعى الإيرانيون في أعمالهم المرتبطة بالقرآن كل القيم الأخلاقية
والرسالية؛ ولهذا اهتموا برد الشبهات، والحرص على الوحدة الإسلامية، واستعمال
القرآن الكريم وسيلة لنشر القيم الفاضلة.
6. اهتم الإيرانيون بتيسير التعامل مع القرآن الكريم، وتدبره، ولهذا لم
يبالغوا في الاهتمام ببعض العلوم الفرعية التي ألصقت به مثل علم الرسم، وعلم
القراءات.
7. أن الإيرانيين انفتحوا في التعريف بالقرآن الكريم والاستفادة منه على
كل المدارس الإسلامية، بل على كل العلوم والمعارف، ولهذا استطاعت أعمالهم أن تكون
خير مرآة عاكسة للتعاليم القرآنية في صورتها الجميلة الأصيلة.
ثانيا ـ التوصيات:
بناء على ما سبق ذكره في النتائج نوصي بما يلي:
1. الاهتمام بترجمة ما لم يترجم من أعمال للغة العربية وغيرها، ولو
كملخصات،