الخاتمة

بعد هذا العرض السريع للجهود الإيرانية في خدمة القرآن الكريم وعلومه وخصائصها العلمية والرسالية نخرج بالنتائج والتوصيات التالية:

أولا ـ النتائج:

1. أن اهتمام الإيرانيين الشديد بالقرآن الكريم، بدأ منذ بداية الإسلام، سواء على مستوى عامة الناس، بقراءته وتعلم علومه، أو على مستوى خاصتهم، كما يدل على ذلك ما تركوه من ثروة كبيرة في التفسير والعلوم المرتبطة بالقرآن الكريم.

2. عند مراجعة التراث الذي ألف في التفسير سواء ما كان منه من نوع التفسير بالمأثور، أو بالرأي، نجد أن أهم المصادر وأولها من تأليف علماء من إيران.

3. أولى العلماء الإيرانيون المعاصرون التفسير القرآني أهمية لا يضاهيهم فيها كل ما ألف في العصور السابقة، حيث نجد التفاسير المتقنة، والتي تعد بحق مراجع تفسيرية للأمة جميعا.

4. أن اهتمام الإيرانيين بالقرآن الكريم وعلومه أكبر رد على تلك الشبهات التي يثيرها المغرضون، والتي ترميهم بالقول بتحريف القرآن الكريم، أو عدم تفعيله في الواقع.

1. أصدر العلماء الإيرانيون من قادة الثورة الإسلامية وأبنائها إنتاجا علميا ضخما في جميع العلوم التي تخدم القرآن الكريم، مما لا يوجد مثله في جميع البلاد الإسلامية في هذا العصر وغيره من العصور، وذلك لأن الثورة الإسلامية الإيرانية لم ترتبط بالمجال السياسي فقط، وإنما كان لها أثرها في جميع المجالات.

2. ما كتبه العلماء الإيرانيون ـ بعد الثورة الإسلامية ـ مع قصر المدة، يغطي كل