1. أن المفسر يعرض في بداية كل محاضرة الآيات التي يروم تفسيرها، فيبدأ بشرح
معاني الكلمات العويصة، ويوضح اختلافها عن الكلمات الأخرى.
2. يتطرق المفسر الى تحليل وبيان الآية، وهنا قد يعرض موضوعات تاريخية ترسم
صورة لمعالم عصر نزول الآية، وما ينعكس فيها من ثقافة ذلك العصر، وما يرافق ذلك من
ادراك لمشاكل وظروف عصر البعثة، ويستفيد في هذا المقطع من الآيات القرآنية الأخرى
المشابهة والنظيرة. وهذا ما جعل تفسيره يتسم بالبُعد التحليلي والتاريخي من جهة،
والاجتماعي من جهة أخرى.
3. اهتمام المفسر بالقضايا التي يحتاجها المخاطبون، والرد على شبهات
المخالفين.
4. يحتل منهج تفسير القرآن بالقرآن، والمنهج العقلي والاستدلالي حيّزاً
واسعاً جداً في هذا التفسير، وقد جعل فيه الموضوعات المتشابهة والمشتركة الى جانب
بعضها، وأجرى عليها ما ينبغي من التحليل والمقارنة.
وهو للشيخ عبد الله جوادي الآملي من كبار العلماء والفلاسفة المعاصرين،
ولد في عام 1353هـ في مدينة آمل بولاية طبرستان مازندران، ودرس على كبار العلماء
والفلاسفة من أمثال العلامة الطباطبائي والمحقق الداماد، والميرزا هاشم الآملي (م
1989م)، والامام الخميني (1989م)
وقد كان من أنصار الثورة الإسلامية الكبار، وتولى عدة مسؤوليات بعد
انتصارها، فقد كان عضو المجلس الأعلى للقضاء، ومجلس خبراء تدوين الدستور، ورابطة
مدرسي
[1]
انظر: السيد محمد علي ايازي، المفسرون حياتهم ومنهجهم، ج1، ص278- 383.