responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 137

يدرج البحث الذي يتناسب مع ذلك العنوان.

2. للكشف عن اللفظ وإظهار مضمونه، اتبع الأساليب الشائعة في التفسير وهي تفسير القرآن بالقرآن، أو التفسير بالسنة والعقل.

3. اتبع التفسير المقاصدي؛ أي أنه يجعل للتفسير هدفاً، فهو يرى بأن التفسير الخالي من شرح مقاصد القرآن والمجرد من التوجيه نحو نور الطريق الموصل للإنسانية والإرشاد نحو السعادة، ليس بتفسير. فكتاب الله كتاب معرفة وأخلاق ودعوة الى الكمال، فإذن ينبغي أن يكون كتاب التفسير أيضاً كتاباً عرفانياً وأخلاقياً ومبيناً للعرفان والأخلاق والدعوة الى السعادة.

4. اعتباره بأن للقرآن مراتب من النزول، وأن الانسان محجوب عن بعض هذه المراتب، وينبغي السعي لإزالة هذه الحجب من أجل الكشف عن معاني القرآن[1].

5. اهتمامه بطرح القضايا وفق الاتجاه العقلاني حتى أنه كان يقول التفكر والعقلانية مفتاح أبواب المعارف ومقاليد خزائن العلوم.

ونحب أن نذكر هنا أن كلمات الإمام الخميني المرتبطة بالتفسير ـ مع محدوديتها ـ إلا أنه كان لها تأثيرها الكبير في كل النتاج القرآني بعد الثورة الإسلامية.

فخطاباته الداعية للتدبر والبحث في القرآن، كانت تدعو كل الباحثين في المجالات المختلفة للاستفادة من القرآن وخدمة علومه؛ فهو يصرح كل حين بأن القرآن الكريم كتاب يمكن فهمه لجميع المسلمين كل بحسبه، ومن ذلك قوله: (إن هذا الكتاب وهذه المائدة الممتدة في الشرق والغرب، منذ زمان الوحي حتى القيامة، يستفيد منها الناس جميعا العامي والعالم والفيلسوف والعارف والفقيه.. وإن الإنسان يستفيد منه على قدر استعداده، فثم


[1] شرح الأربعين حديثاً، ص191.

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست