نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 130
الله حقّكم، فاستعينوا بالله عليها، وتوسّلوا إلى
الله بها)(1)
[االحديث: 749] قال الإمام
علي: (إنّ الله تعالى أوصاكم بالتقوى، وجعلها رضاه من خلقه، فاتّقوا الله الّذي
أنتم بعينه، ونواصيكم بيده)(2)
[االحديث: 750] قال الإمام
عليّ: (لا يقلّ مع التقوى عمل، وكيف يقلّ ما يتقبّل؟!)(3)
[االحديث: 751] قال الإمام عليّ:
(سادة الناس في الدنيا الأسخياء، وفي الآخرة الأتقياء)(4)
[االحديث: 752] قال الإمام
علي: (اعلموا عباد الله، أنّ المتّقين ذهبوا بعاجل الدنيا وآجل الآخرة، فشاركوا
أهل الدنيا في دنياهم، ولم يشاركهم أهل الدنيا في آخرتهم، سكنوا الدنيا بأفضل ما
سكنت، وأكلوها بأفضل ما اكلت، فحظّوا من الدنيا بما حظى بها المترفون، وأخذوا منها
ما أخذه الجبابرة المتكبّرون، ثمّ انقلبوا عنها بالزاد المبلّغ والمتجر الرابح،
أصابوا لذّة زهد الدنيا في دنياهم، وتيقّنوا أنّهم جيران الله غدا في آخرتهم، لا
تردّ لهم دعوة، لا ينقص لهم نصيب من لذّة)(5)
[االحديث: 753] قال الإمام
علي: (ألا وإنّ الخطايا خيل شمس حمل عليها أهلها، وخلعت لجمها، فتقحّمت بهم في
النار، ألا وإنّ التقوى مطايا ذلل حمل عليها أهلها، وأعطوا أزمّتها فأوردتهم
الجنّة)(6)
(1) غرر الحكم، 269.
(2) غرر الحكم، 269.
(3) أمالي المفيد/284.
(4) أمالي الصدوق، ص
20.
(5) تنبيه الخواطر 1/
11.
(6) نهج البلاغة/67
خطبة 16.
[االحديث: 754] قال الإمام
علي: (ألا وإنّ التقوى مطايا ذلل، حمل عليها أهلها،
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 130