نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 129
[االحديث: 744] قال الإمام علي: (يستدلّ على دين الرجل
بحسن تقواه، وصدق ورعه)(2)
[االحديث: 745] قال الإمام
علي: (يستدلّ على الإيمان بكثرة التّقى، وملك الشهوة، وغلبة الهوى)(3)
[االحديث: 746] قال الإمام
علي: (أوصيكم عباد الله بتقوى الله، فإنّها خير ما تواصى العباد به، وخير عواقب
الأمور عند الله)(4)
[االحديث: 747] قال الإمام علي
في خطبة له: (الحمد للّه نحمده ونستيعنه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل الله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله
إلّا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّدا عبده ورسوله، انتجبه بالولاية، واختصّه
بالإكرام، وبعثه بالرّسالة، أحبّ خلقه إليه، وأكرمهم عليه، فبلّغ رسالات ربّه،
ونصح لامّته، وقضى الّذي عليه. أوصيكم بتقوى الله، فإنّ تقوى الله خير ما تواصت به
العباد، وأقربه من رضوان الله، وخيره في عواقب الأمور، فبتقوى الله أمرتم، ولها
خلقتم، فاخشوا الله خشية ليست بسمعة ولا تعذير، فإنّه لم يخلقكم عبثا، وليس بتارككم
سدى، قد أحصى أعمالكم، وسمّى آجالكم، وكتب آثاركم، فلا تغرّنّكم الدنيا فإنّها
غرّارة، مغرور من اغترّ بها، وإلى فناء ما هي، نسأل الله ربّنا وربّكم أن يرزقنا
وإيّاكم خشية السعداء ومنازل الشهداء، ومرافقة الأنبياء، فإنّما نحن به وله)(5)
(1) غرر الحكم، 271.
(2) غرر الحكم، 271.
(3) غرر الحكم، 271.
(4) نهج البلاغة خطبة
172/ 559.
(5) كتاب الغارات/92.
[االحديث: 748] قال الإمام
علي: (إنّ التقوى حقّ الله سبحانه عليكم، والموجبة على
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 129