نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 60
أخشى أن يتكل الناس
عليها فخلهم يعملون. فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (فخلهم) [1]
2. ما روي عن أبي موسى
الأشعري قال: أتيت النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم ومعي نفرٌ من قومي فقال: (أبشروا وبشروا
من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا بها؛ دخل الجنة)، فخرجنا من عند
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم نبشر الناس فاستقبلنا عمر، فرجع بنا إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال عمر:
يا رسول الله إذن يتكل الناس، فسكت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم [2]
3. عن عمر أن رسول الله
a أمره أن يؤذن في الناس بنحوه، فقال عمر: إذا يتكلوا. قال a: (دعهم
يتكلوا)[3]
4. عن بلال قال له a: (ناد في
الناس)، بنحوه. قال إذا يتكلوا. قال: (وإن اتكلوا)[4]
5. عن معاذ بن جبل قال:
كنت ردف النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم على حمار يقال له: عفيرٌ فقال: (يا معاذ
هل تدري ما حق الله على عباده، وما حق العباد على الله؟) قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: (فإن حق الله على العباد أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا،
وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا) فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر
الناس؟ قال: (لا تبشرهم فيتكلوا) قال أنسٌ: فأخبر بها معاذٌ عند موته تأثما[5]
6. عن أبي ذر قال: خرجت
ليلة من الليالي فإذا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يمشي وحده ليس معه إنسانٌ، فقلت: إنه
يكره أن يمشي معه أحدٌ، فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت فرآني