responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 59

تصنف المسلمين بناء على موقفهم من أبي بكر وعمر، لا بناء على القيم الإيمانية والأخلاقية والروحية التي جاء بها الإسلام.

وبما أننا أشرنا إلى الكثير من الأحاديث المرتبطة بهذا الجانب في كتبنا الآخرى من هذه السلسلة وغيرها؛ فسنقتصر هنا على هذه الأمثلة:

1. ما روي عن أبي هريرة قال: كنا قعودا حول رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم معنا أبو بكر وعمر في نفر فقام رسول الله a من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا، ففزعنا فقمنا فكنت أول من فزع فخرجت أبتغي رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم حتى أتيت حائطا للأنصار لبني النجار، فدرت هل أجد له بابا فلم أجد، فإذا ربيعٌ يدخل في جوف حائط من بئر خارجة فاحتفزت، فدخلت على رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقال: (أبوهريرة)؟ فقلت: نعم يا رسول الله. قال: (ما شأنك)؟ قلت: كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تقتطع دوننا، ففزعنا فكنت أول من فزع فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب فدخلت وهؤلاء الناس ورائي فقال: (يا أبا هريرة) وأعطاني نعليه، فقال: (اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه، فبشره بالجنة) فكان أول من لقيني عمر، فقال: ما هاتان النعلان يا أبا هريرة؟ قلت: هاتان نعلا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا به قلبه بشرته بالجنة، فضربني عمر بين ثديي، فخررت لاستي فقال: ارجع يا أبا هريرة فرجعت إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فأجهشت بالبكاء، وركبني عمر وإذا هو على أثري، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (ما لك يا أبا هريرة)؟ قلت: لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به، فضرب بين ثديي ضربة خررت لاستي فقال: ارجع قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (يا عمر ما حملك على ما فعلت)؟ قال: يا رسول الله - بأبي أنت وأمي - أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة؟ قال: (نعم) قال: فلا تفعل فإني

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست