نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 35
الجواب في كلمتين فقال: الإيمان بالله وأن لا تعصي الله، قلت: فما الإسلام؟
فجمعه في كلمتين فقال: من شهد شهادتنا، ونسك نسكنا، وذبح ذبيحتنا[1].
[الحديث: 66] قال الإمام الصادق: (لو أن العباد وصفوا الحق وعملوا به، ولم
يعقد قلوبهم على أنه الحق ما انتفعوا)[2]
[الحديث: 67] قال الإمام الصادق في قول الله تعالى: ﴿سُنَّةَ مَنْ
قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا ﴾ [الإسراء: 77]: (هي سنة محمد a ومن كان قبله من الرسل وهو الإسلام)[3]
[الحديث: 68] قال الإمام الصادق: (الإيمان أن يطاع الله فلا يعصى)[4]
[الحديث: 69] قال الإمام الصادق: (لا يخرج المؤمن من صفة الإيمان إلا بترك
ما استحق أن يكون به مؤمنا، وإنما استوجب واستحق اسم الإيمان ومعناه بأداء كبار
الفرائض موصولة، وترك كبار المعاصي واجتنابها، وإن ترك صغار الطاعة وارتكب صغار
المعاصي فليس بخارج من الإيمان، ولا تارك له مالم يترك شيئا من كبار الطاعة،
وارتكاب شيء من المعاصي، فما لم يفعل ذلك فهو مؤمن لقول الله: ﴿إِنْ
تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ﴾ [النساء: 31] يعني مغفرة ما دون
الكبائر، فان هو ارتكب كبيرة من كبائر المعاصي كان مأخوذا بجميع المعاصي صغارها
وكبارها معاقبا عليها معذبا بها)[5]
[الحديث: 70] قال الإمام الصادق، في قوله تعالى: ﴿ وَلْتَكُنْ
مِنْكُمْ امة يَدْعُونَ إِلَى