نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 34
خارجا من الإيمان، ساقطا عنه اسم الإيمان، وثابتا عليه اسم الإسلام، فان
تاب واستغفر عاد إلى دار الإيمان ولا يخرجه إلى الكفر إلا الجحود والاستحلال، بأن
يقول للحلال هذا حرام، وللحرام هذا حلال، ودان بذلك، فعندها يكون خارجا من الإسلام
والإيمان، داخلا في الكفر، وكان بمنزلة من دخل الحرم، ثم دخل الكعبة وأحدث في
الكعبة حدثا فاخرج عن الكعبة، وعن الحرم، فضربت عنقه، وصار إلى النار)[1]
[الحديث: 63] عن عبد الله بن مسكان، عن بعض أصحابه، عن الإمام
الصادق قال: قلت له ما الإسلام؟ فقال: (دين الله اسمه الإسلام، وهو دين الله قبل
أن تكونوا حيث كنتم، وبعد أن تكونوا، فمن أقر بدين الله فهو مسلم، ومن عمل بما أمر
الله عز وجل به فهو مؤمن)[2]
[الحديث: 64] قال الإمام الصادق: (الإسلام غير الإيمان، وكل مؤمن مسلم،
وليس كل مسلم مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو ومؤمن، ولا يزني الزاني حين يزني
وهو مؤمن، وأصحاب الحدود مسلمون، ولا مؤمنون ولا كافرون، فان الله تبارك وتعالى لا
يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار،
والخلود فيها، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فأصحاب الحدود فساق، لا مؤمنون ولا
كافرون، ولا يخلدون في النار، ويخرجون منها يوما ما، والشفاعة جائزة لهم،
وللمستضعفين إذا ارتضى الله عز وجل دينهم)[3]
[الحديث: 65] عن أبي بصير قال: سألت الإمام الصادق: ما الإيمان؟
فجمع لي