نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 302
أقاويل الباطل التي تعقب أهلها خلودا في النار من مات عليها ولم يتب إلى
الله ولم ينزع عنها)[1]
[الحديث: 742] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (عليكم بالدعاء؛ فإن
المسلمين لم يدركوا نجاح الحوائج عند ربهم بأفضل من الدعاء والرغبة إليه والتضرع
إلى الله والمسألة له، فارغبوا فيما رغبكم الله فيه، وأجيبوا الله إلى ما دعاكم
إليه لتفلحوا وتنجوا من عذاب الله)[2]
[الحديث: 743] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (إياكم أن تشره أنفسكم
إلى شيء حرم الله عليكم؛ فإن من انتهك ما حرم الله عليه هاهنا في الدنيا، حال الله
بينه وبين الجنة ونعيمها ولذتها وكرامتها القائمة الدائمة لأهل الجنة أبد الآبدين)[3]
[الحديث: 744] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (اعلموا أنه بئس الحظ
الخطر لمن خاطر الله بترك طاعة الله وركوب معصيته، فاختار أن ينتهك محارم الله
في لذات دنيا منقطعة زائلة عن أهلها على خلود نعيم في الجنة ولذاتها وكرامة أهلها،
ويل لأولئك ما أخيب حظهم، وأخسر كرتهم، وأسوأ حالهم عند ربهم يوم القيامة،
استجيروا الله أن يجيركم في مثالهم أبدا، وأن يبتليكم بما ابتلاهم به، ولا قوة لنا
ولكم إلا به)[4]
[الحديث: 745] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (اتقوا الله أيتها
العصابة الناجية، إن أتم الله لكم ما أعطاكم به فإنه لايتم الأمر حتى يدخل عليكم
مثل الذي دخل على الصالحين قبلكم، وحتى تبتلوا في أنفسكم وأموالكم، وحتى تسمعوا من
أعداء الله