responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 279

فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [إبراهيم: 36])[1]

[الحديث: 685] قال الإمام الصادق: (نحن أهل بيت الرحمة، وبيت النعمة، وبيت البركة، ونحن في الأرض بنيان وشيعتنا عرى الإسلام)[2]

[الحديث: 686] قال الإمام الصادق: (نحن خيرة الله من خلقه، وشيعتنا خيرة الله من امة نبيه)[3]

[الحديث: 687] عن الإمام الصادق قال: دخل أبي المسجد فإذا هو بأناس من شيعتنا فدنامنهم فسلم ثم قال لهم: (والله إني لاحب ريحكم وأرواحكم، وإني لعلى دين الله، وما بين أحدكم وبين أن يغتبط بما هوفيه إلا أن تبلغ نفسه ههنا ـ وأشار بيده إلى حنجرته ـ فأعينونا بورع واجتهاد ومن يأتم منكم بإمام فليعمل بعمله.. أنتم أنصار الله، وأنتم السابقون الأولون والسابقون الآخرون، وأنتم السابقون إلى الجنة، قد ضمنا لكم الجنان بضمان الله ورسوله، كأنكم في الجنة تنافسون في فضائل الدرجات.. كل مؤمن منكم صديق، وكل مؤمنة منكم حوراء)[4]

[الحديث: 688] عن محمد بن سليمان، عن أبيه قال: كنت عند الإمام الصادق: إذ دخل عليه أبوبصير وقد حفزه النفس فلما أخذ مجلسه قال له الإمام الصادق: يا أبا محمد ما هذا النفس العالي؟ فقال: جعلت فداك يا ابن رسول الله، كبرت سني ودق عظمي واقترب أجلي مع أنني لست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي؟ فقال الإمام الصادق: يا أبا محمد وإنك لتقول هذا؟ قال: جعلت فداك فيكف لا أقول؟ فقال: يا أبا محمد أما عملت أن الله


[1] تفسير العياشى ج 2 ص 231.

[2] تفسير العياشى ج 2 ص 243..

[3] بشارة المصطفى ص 14 و115.

[4] بشارة المصطفى ص 16.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست