[الحديث: 681] عن عبد الله بن الوليد قال: سمعت الإمام الصادق يقول ونحن
جماعة: (والله إني لاحب رؤيتكم وأشتاق إلى حديثكم)[2]
[الحديث: 682] عن أبي علي حسان العجلي قال: سأل
رجل الإمام الصادق وأنا جالس عن قول الله عز وجل: ﴿هَلْ يَسْتَوِي
الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألباب﴾
[الزمر: 9] قال: نحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون، وشيعتنا أولو الألباب)[3]
[الحديث: 683] عن أبي بصير قال: قال الإمام الصادق: يا أبا محمد
لقد ذكركم الله في كتابه فقال: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ
فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾
[النساء: 69]؛ فرسول الله في هذا الموضع النبي ونحن الصديقون والشهداء وأنتم
الصالحون، فتسموا بالصلاح[4] كما سماكم الله)[5]
[الحديث: 684] عن الإمام الصادق قال: (من تولى آل محمد وقدمهم على
جميع الناس بما قدمهم من قرابة رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فهومن آل محمد لمنزلته عند آل
محمد، لا أنه من القوم بأعيانهم، وإنما هومنهم بتوليه إليهم واتباعه إياهم، وكذلك
حكم الله في كتابه ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾
[المائدة: 51]، وقول إبراهيم ﴿فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ
عَصَانِي