نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 277
فيدخله الله النار، وإن الرجل منكم ليملأ صحيفته من غير عمل)، قلت: وكيف
يكون ذاك؟ قال: (يمر بالقوم ينالون منا فاذا رأوه قال بعضهم لبعض: إن هذا الرجل من
شيعتهم، ويمر بهم الرجل من شيعتنا فينهرونه ويقولون فيه فيكتب الله عز وجل بذلك
حسنات حتى يملا صحيفته من غير عمل)[1]
[الحديث: 676] قال الإمام الصادق: (والله ما بعدنا غيركم وإنكم معنا في
السنام الاعلى، فتنافسوا في الدرجات[2])[3]
[الحديث: 677] قال الإمام الصادق: (إن لكل شيء جوهرا وجوهر ولد آدم محمد a ونحن وشيعتنا)[4]
[الحديث: 678] عن سدير قال: قال الإمام الصادق: (أنتم آل محمد[5]، أنتم آل محمد)[6]
[الحديث: 679] عن الإمام الصادق قال: (أنتم والله نور في ظلمات الأرض)[7]
[الحديث: 680] عن علي بن عبدالعزيز قال: سمعت الإمام الصادق يقول: (والله
إني لاحب ريحكم وأرواحكم ورؤيتكم وزيارتكم وإني لعلى دين الله، ودين ملائكته،
فأعينوا على ذلك بورع أنا في المدينة بمنزلة الشعيرة أتقلقل حتى أرى الرجل منكم
فأستريح
[2] أي أنتم معنا في الجنة فارغبوا في أعالي درجاتها فان لها درجات
غير متناهية، صورة ومعنى، أو أنتم في درجاتنا العالية في الجنة لكن لها أيضا درجات
كثيرة مختلفة بحسب القرب والبعد منا فارغبوا في علو تلك الدرجات، بحار الأنوار
(68/28)