نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 276
شيخ قد انحنى من الكبر، فقال: السلام عليك ورحمة الله فقال له الإمام
الصادق: وعليك السلام ورحمة الله يا شيخ! ادن مني، فدنا منه وقبل يده وبكى، فقال
له الإمام الصادق: وما يبكيك يا شيخ؟ قال له: يا ابن رسول الله أنا مقيم على رجاء
منكم منذ نحو من مائة سنة أقول هذه السنة، وهذا الشهر، وهذا اليوم، ولا أراه فيكم
فتلومني أن أبكي؟ قال: فبكى الإمام الصادق ثم قال: يا شيخ إن أخرت منيتك كنت معنا،
وإن عجلت كنت يوم القيامة مع ثقل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فقال الشيخ: ما ابالي ما فاتني
بعد هذا يا ابن رسول الله، فقال له الإمام الصادق: يا شيخ إن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (إني تارك فيكم
الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله المنزل، وعترتي أهل بيتي، نجئ وأنت
معنا يوم القيامة)[1]
[الحديث: 672] عن ابن عقدة قال: سمعت الإمام الصادق يقول: (نحن خيرة الله
من خلقه، وشيعتنا خيرة الله من امة نبيه a)[2]
[الحديث: 673] عن الإمام الصادق قال: (شيعتنا جزء منا، يسوؤهم ما يسوؤنا
ويسرهم ما يسرنا، فاذا أرادنا أحد فليقصدهم فانهم الذي يوصل منه إلينا)[3]
[الحديث: 674] عن الإمام الصادق قال: (حقوق شيعتنا علينا أوجب من حقوقنا
عليهم)، قيل له: وكيف ذلك يا ابن رسول الله؟ فقال: (لأنهم يصابون فينا ولا نصاب
فيهم)[4]
[الحديث: 675] عن الصباح بن سيابة، عن الإمام الصادق قال: (إن الرجل ليحبكم
وما يدري ما تقولون فيدخله الله الجنة وإن الرجل ليبغضكم وما يدري ما تقولون